الأرباح والبنوك المركزية في آخر أيام شهر يناير

شهد شهر يناير العديد من الأحداث الاقتصادية الهامة، ومع اقتراب اجتماعات البنوك المركزية الكبرى الأسبوع المقبل، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي وبنك كندا، يُتوقع أن يكون الأسبوع القادم أكثر إثارة مع استمرار تقارير الأرباح الرئيسية التي سيكون لها تأثير كبير على الأداء الاقتصادي في السنوات المقبلة.

تأثير الأعياد على السيولة

من الجدير بالذكر أن عطلات رأس السنة الجديدة في الصين وعدة دول آسيوية أخرى قد تؤدي إلى انخفاض السيولة في الأسواق، مما يزيد من مخاطر التداول.

نظرة إلى الأسبوع القادم

سيتركز الاهتمام الأسبوع المقبل على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وبيان لجنة السوق المفتوحة، بالإضافة إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي والدخل الشخصي والإنفاق في الولايات المتحدة. على الصعيد الدولي، ستكون هناك بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) في الصين، وسياسات سعر الفائدة لبنك كندا والبنك المركزي الأوروبي.

موسم الأرباح

أداء الربع الرابع لعام 2024

أظهرت تقارير الأرباح للربع الرابع من عام 2024 أداءً إيجابيًا بشكل عام في مختلف القطاعات:

• القطاع المالي: تجاوزت بنوك كبرى مثل Bank of America وMorgan Stanley  التوقعات بفضل النمو القوي للإيرادات.
• قطاع المستهلك: شركات مثل Procter & Gamble وJohnson & Johnson  قدمت أرباحًا مستقرة تعكس صمود الإنفاق الاستهلاكي.
• التكنولوجيا: شركات مثل Netflix استفادت من نمو قوي في عدد المشتركين.
• الصناعات: سجلت شركات مثل 3M  أداءً مستقرًا رغم التحديات.
• النقل الجوي: شركات الطيران مثل United Airlines استفادت من الطلب القوي على السفر.

تقارير أرباح الأسبوع القادم

سيكون المستثمرون على موعد مع تقارير أرباح من شركات كبرى مثل:

• التكنولوجيا: Microsoft، Meta، Tesla، Apple، و Amazon.
• المستهلك والرفاهية: Louis Vuitton وAT&T .
• الطاقة:  Exxon Mobil، Chevron، وShell.
• القطاع المالي:  Visa وMastercard.
• الصناعات: Caterpillar وBoeing
• شركات بارزة أخرى:  Alibaba، T-Mobile US، IBM، Qualcomm، وBiogen.

الولايات المتحدة

السياسة والإدارة

تركز الاهتمام الأسبوع الماضي على الإدارة الأمريكية الجديدة وأوامر الرئيس ترامب التنفيذية المتعلقة بالهجرة والطاقة والسياسة الخارجية والتجارة. أثرت تصريحات ترامب في منتدى دافوس الاقتصادي على قرارات الطاقة وسياسات البنوك المركزية، ما أدى إلى تحركات ملحوظة في الأسواق.

البيانات الاقتصادية

• مخزون الطاقة:  تراجع إلى أدنى مستوى منذ مارس 2002.
• طلبات إعانة البطالة:  ارتفعت بسبب حرائق جنوب كاليفورنيا.
• سوق الإسكان:  أظهر تحسنًا في مبيعات المنازل القائمة.
• النشاط الاقتصادي:  شهد قطاع التصنيع تحسنًا بينما تراجع قطاع الخدمات.

توقعات الأسبوع القادم

• اجتماع الفيدرالي: من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة عند نطاق 4.50%، مع استمرار الضغوط التضخمية والنمو الاقتصادي القوي.
• الناتج المحلي الإجمالي: يُتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي قدره 3.0% في الربع الرابع من 2024.
• الدخل الشخصي والإنفاق: يُتوقع نمو الإنفاق الشخصي بنسبة 0.7% والدخل الشخصي بنسبة 0.4% لشهر ديسمبر.

رد فعل السوق

• الدولار الأمريكي: من المتوقع أن يحظى الدولار بدعم أساسي قوي الأسبوع المقبل، مع احتمال تراجع الزخم الصعودي تقنيًا إذا ظهرت بيانات أو قرارات أقل إيجابية من المتوقع.

تأثير تقارير الأرباح على السوق والأسهم

لا تزال الأرباح تدعم الشعور الإيجابي في الأسواق، حيث تعززت الثقة مع إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة الحالية، واحتمالية ظهور مفاجآت إيجابية أخرى في تقارير الأرباح. هذا يدعو للتفاؤل بمزيد من التقدم في السوق خلال الأسبوع القادم.

التحليل الفني لمؤشر SP500

• الدعم الأول: يقع عند مستوى 6,000 نقطة.
• نقطة الارتكاز (Pivot Point): تُعد 5,930 نقطة مستوى حرجًا بالنسبة للمستثمرين المتفائلين (Bulls).
• السيناريو المتوقع: إذا استمر التداول فوق مستوى 5,930، فقد يتمكن السوق من تحقيق مستويات قياسية جديدة على المدى القصير قبل حدوث أي انعكاس محتمل.

البنك المركزي الأوروبي وقرار سعر الفائدة: التأثير على اليورو ونمو منطقة اليورو

يستعد البنك المركزي الأوروبي (ECB) لإعلان قراره بشأن السياسة النقدية يوم الخميس، مع توقعات واسعة النطاق بخفض آخر لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل سعر الفائدة على الودائع إلى 2.75%. يعكس هذا التوجه التزام البنك بمعالجة ضعف النمو الاقتصادي في منطقة اليورو وتحقيق هدف التضخم عند 2% بحلول نهاية عام 2025.

العوامل الداعمة للخفض

• النمو الاقتصادي البطيء:  يعاني اقتصاد منطقة اليورو من تباطؤ ملحوظ.
• التضخم:  على الرغم من تراجع التضخم العام إلى 2.4%  سنويًا، لا يزال التضخم في قطاع الخدمات مرتفعًا عند 4.0%  مع نمو قوي في الأجور.
• تصريحات صانعي السياسة:  أكدت الحاجة إلى مواصلة التيسير النقدي لمواجهة تحديات التضخم والنمو البطيء.

التوقعات المستقبلية

يتوقع أن يستمر البنك المركزي الأوروبي في سياساته الحذرة. من المرجح أن يعلن عن إمكانية خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إضافية في الاجتماعات المقبلة خلال مارس، أبريل، يونيو، وسبتمبر، مما قد يخفض سعر الفائدة إلى 1.75% بحلول نهاية عام 2025.

البيانات الاقتصادية المرتقبة

إلى جانب اجتماع البنك المركزي الأوروبي، هناك بيانات اقتصادية رئيسية تشمل:

• الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع 2025:  لفرنسا، ألمانيا، ومنطقة اليورو. قد يشير أي تباطؤ أو انكماش إلى زيادة الضغوط البيعية على اليورو.
• مؤشر أسعار المستهلكين (HICP): في فرنسا وألمانيا لشهر ديسمبر، حيث ستتم مراقبة أي إشارات لتباطؤ التضخم عن كثب.

التحديات السياسية والاقتصادية

• ألمانيا:  يزداد الغموض السياسي مع اقتراب الانتخابات في فبراير، حيث يشهد صعود الأحزاب اليمينية. قد يكون لذلك تأثير إيجابي اقتصاديًا على المدى الطويل، لكنه يزيد التحديات على المدى القصير.
• فرنسا:  تعاني من تحديات سياسية تضغط على ثقة المستثمرين.
• القطاع الصناعي:  أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) لشهر ديسمبر تحسنًا طفيفًا لكنها لا تزال دون مستوى 50، مما يشير إلى انكماش في القطاع الصناعي.

تحليل اليورو

• التوجه الأساسي: من المتوقع أن يواجه اليورو مزيدًا من الضغوط بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة وسياسات التيسير النقدي للبنك المركزي الأوروبي.
• العوامل الإيجابية:  قد توفر حالة التردد للرئيس الأمريكي بشأن فرض رسوم جمركية بعض الدعم المؤقت لليورو.

التحليل الفني

• المستوى المحوري (Pivot Point): يقع عند 1.045، وكسره لأسفل قد يؤدي إلى هبوط نحو مستويات دنيا جديدة تحت 1.02.
• المقاومة الرئيسية:  تقع عند 1.055، وهو مستوى غير مرجح أن يتم اختراقه في المدى القصير.

الخلاصة

مع استمرار التوجه نحو التيسير النقدي للبنك المركزي الأوروبي وتصاعد المخاطر الاقتصادية والسياسية، يبدو أن اليورو سيواجه ضغوط هبوطية. يجب على المستثمرين الاستعداد لتقلبات ممتدة في أزواج اليورو، خاصة خلال مؤتمر رئيسة البنك كريستين لاغارد والإعلانات الاقتصادية القادمة.

الذهب في الأسبوع القادم: التعامل مع حالة عدم اليقين وتقلبات السوق

لا يزال أداء الذهب مرتبطًا بشكل وثيق بحالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي. التطورات الأخيرة، وخاصة سياسات الرئيس الأمريكي ترامب المثيرة للجدل، تضيف تقلبات كبيرة إلى الأسواق. يشعر المستثمرون بالقلق إزاء الحروب التجارية المحتملة والتأثيرات الاقتصادية طويلة الأجل للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، مما يزيد من حالة القلق في الأسواق.

الذهب كملاذ آمن

كما هو معروف، فإن الذهب يُعد ملاذًا آمنًا خلال فترات عدم اليقين، حيث يزداد الطلب عليه بفضل مكانته كأصل يحافظ على القيمة. المخاوف المتزايدة بشأن الحروب التجارية العالمية عززت من جاذبية الذهب، حيث ارتفعت أسعاره إلى أعلى مستوى لها منذ 11 شهرًا، لتصل إلى 2,785 دولارًا للأونصة، وهي مستويات لم تُسجل منذ نوفمبر من العام الماضي.

التوترات التجارية وتأثيرها على الذهب

• السياسات الجمركية الأمريكية: مع دفع ترامب قدماً بخطط إصلاح النظام الجمركي الأمريكي، تخشى الأسواق تصعيدًا في النزاعات التجارية مع شركاء رئيسيين مثل الصين، المكسيك، وكندا.
• المخاطر الجيوسياسية: القلق العام حول السياسات التجارية والهجرة يُضيف مزيدًا من الضغط على الأسواق، مما يعزز الطلب على الذهب كأداة تحوط ضد المخاطر.

التضخم وأسعار الفائدة

• التضخم المحتمل: سياسات ترامب، رغم أنها تهدف إلى تحفيز الاقتصاد، يُنظر إليها على أنها قد تؤدي إلى زيادة التضخم.
• سياسات الاحتياطي الفيدرالي: إذا استمر التضخم في الارتفاع، فقد يضطر الاحتياطي الفيدرالي للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول للسيطرة على الأسعار. وعلى الرغم من أن السياسات النقدية المتشددة (Hawkish Fed) تضغط عادةً على أسعار الذهب، فإن حالة عدم اليقين العالمية قد تستمر في دعم الطلب عليه كملاذ آمن.

التوقعات للأسبوع القادم

• العوامل السلبية: ارتفاع أسعار الفائدة وبيانات التضخم الأمريكية قد تضغط على أسعار الذهب.
• العوامل الإيجابية: المخاطر الجيوسياسية وتقلبات السوق المرتبطة بسياسات ترامب قد تزيد من جاذبية الذهب كأصل آمن.

التحليل الفني

• الاتجاه العام: لا يزال زوج XAU/USD  في حالة صعودية (Bullish) ويستهدف منطقة 2,800$.
• الدعم الرئيسي: يقع عند مستوى 2,730 $، وهو مستوى قوي قد يمنع أي تراجع كبير على المدى القصير.

استنتاج

الأسبوع القادم يحمل مزيجًا من المخاطر والفرص للذهب. بينما قد تضغط أسعار الفائدة المرتفعة والتضخم على المعدن الأصفر، فإن حالة عدم اليقين الجيوسياسية والتقلبات المرتبطة بسياسات التجارة والهجرة من المتوقع أن تستمر في دفع الطلب على الذهب. المستثمرون بحاجة إلى مراقبة البيانات الاقتصادية والمؤشرات الجيوسياسية عن كثب لتحديد الاتجاهات المحتملة.

توقعات سوق النفط للأسبوع القادم

نظرة عامة على البيانات الحالية

أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) هذا الأسبوع أن تداول خام غرب تكساس الوسيط (WTI) حول مستوى 75 $ يتماشى مع ظروف السوق الحالية. انخفضت مخزونات النفط الخام والمنتجات البترولية الأمريكية في بداية عام 2025 عن مستويات عامي 2023 و2024، كما تراجعت عن المتوسط الموسمي لخمس وعشر سنوات.

التحديات الحالية في سوق النفط

• ضغوط ترامب: دفع الرئيس الأمريكي ترامب منظمة أوبك لخفض أسعار النفط، مما أثار تحديات أمام السوق.
• التأثير المحتمل للتعريفات الجمركية: المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على النمو العالمي أضافت ضغوطًا على أسعار النفط.
• منتدى دافوس الاقتصادي: تضمنت سياسات ترامب مطالب بخفض أسعار النفط وخفض فوري لأسعار الفائدة، مما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم قطاع الطاقة.

التطورات الأساسية

على الرغم من الضغوط الأخيرة، فإن وضع المخزون العالمي يبدو أقل تشاؤمًا مقارنة بالربع الرابع من عام 2024. مع ذلك، فإن السحب الأكثر وضوحًا من المخزونات مطلوب لدفع الأسعار إلى مستويات أعلى، حيث إن المستويات الحالية ليست كافية لتحقيق زيادات كبيرة في الأسعار بمفردها.

التقييم الأساسي

بناءً على المعطيات الحالية، يبدو أن خام غرب تكساس الوسيط يقترب من سعر عادل عند المستويات الحالية.

التحليل الفني

• التصحيح انتهى: تشير المؤشرات الفنية إلى أن حركة التصحيح السابقة قد انتهت، والطلب على النفط بدأ في التعافي.
• مؤشرات الدعم والمقاومة:
  • الدعم الأول:  72.80$
  • المقاومة الأولى: 76.40$
• الإشارات الإيجابية: تعافي مؤشر القوة النسبية (RSI) من منطقة البيع المفرط، وصعود مؤشر حجم التوازن (OBV) يشير إلى زيادة الطلب.

الخلاصة

بينما لا تزال أسعار النفط تواجه ضغوطًا بسبب السياسات الأمريكية والمخاوف بشأن النمو العالمي، فإن العوامل الأساسية والفنية تشير إلى استقرار الأسعار عند مستويات قريبة من 75$. التحركات المستقبلية تعتمد على:

• حجم السحب من المخزونات.
• التطورات السياسية، خاصةً فيما يتعلق بسياسات ترامب وأوبك.
• البيانات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الطلب.

نظرة على سوق البيتكوين: التطورات الأخيرة والتوقعات المستقبلية

التطورات الأخيرة

شهدت البيتكوين زخمًا قويًا مؤخرًا، حيث ارتفع سعرها من أدنى مستوى عند 101 ألف دولار إلى تجاوز 107 ألف دولار خلال الأيام الماضية. يعود هذا الزخم إلى الأمر التنفيذي للرئيس ترامب الذي يهدف إلى تعزيز تطوير العملات الرقمية في الولايات المتحدة.

• الأمر التنفيذي الجديد: بعنوان “تعزيز القيادة الأمريكية في التكنولوجيا المالية الرقمية”، يركز على استكشاف إنشاء احتياطي وطني للأصول الرقمية، بما في ذلك البيتكوين.
• التأثير على السوق: أثار هذا القرار تكهنات حول احتمالية أن تصبح البيتكوين جزءًا من احتياطيات الولايات المتحدة الاستراتيجية، مما عزز الثقة في السوق. ومع ذلك، تبقى ردود الفعل متباينة بسبب غياب التفاصيل المحددة والتحديات المحتملة من الكونغرس.

المخاوف التنظيمية

• عدم وضوح السياسات: يتطلب إنشاء احتياطي وطني للعملات الرقمية موافقة الكونغرس، ومن المحتمل أن يواجه معارضة من المشرعين الحذرين بشأن الأوضاع المالية.
• التحديات التنظيمية: قرار هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) بسحب القاعدة المحاسبية SEB 121 المتعلقة بخدمات حفظ الأصول الرقمية أضاف مزيدًا من الغموض على البيئة التنظيمية.

نشاط الحيتان المؤسسية

• شراء مكثف: زادت حيتان البيتكوين من نشاطها في السوق، حيث استأنفت الشركات الكبيرة مثل MicroStrategy عمليات شراء البيتكوين بعد فترة هدوء في بداية يناير.
• حيازات ضخمة: تمتلك MicroStrategy حاليًا حوالي 461,000  بيتكوين، بقيمة تقارب 48.86  مليار دولار. كما تخطط الشركة لتسوية ديونها لعام 2027 بأسهم بدلاً من النقد، في خطوة استراتيجية للحفاظ على السيولة لشراء المزيد من البيتكوين.

التحليل الفني

• الاتجاه قصير الأجل: السوق في اتجاه صعودي، مع وجود مستويات دعم حول 100 ألف دولار ومقاومة عند 109 ألف دولار.
• الأهداف السعرية: إذا تمكنت البيتكوين من اختراق المقاومة عند 109  ألف دولار، فقد ترتفع نحو مستويات قياسية جديدة، مع تحديد 115  ألف دولار كهدف منطقي.

التحديات والفرص

• العوامل الداعمة: الاهتمام المؤسسي المتزايد، زيادة نشاط الحيتان، وتعزيز السياسات المؤيدة للعملات الرقمية.
• التحديات: استمرار الغموض التنظيمي، ضعف الطلب من المستثمرين الأفراد، والتأثيرات المحتملة من المشرعين الأمريكيين.

الاستنتاج

البيتكوين تبدو مهيأة للنمو، لكن الطريق نحو مستويات أعلى يعتمد على تحقيق توازن بين:

1. وضوح القوانين التنظيمية.
2. الدعم المؤسسي المستمر.
3. ارتفاع الطلب في السوق.

مع استمرار اللاعبين الرئيسيين في السوق في تراكم البيتكوين، من المرجح أن يستمر الاهتمام بالسوق. ومع ذلك، فإن استدامة هذا الزخم الصعودي تعتمد بشكل كبير على التطورات التنظيمية المقبلة.