تقرير أوتت للأسبوع بين 25-29 نوفمبر 2024 (أوتت فيو)
أسبوع غير مزدحم مع بيانات التضخم الأمريكي وعطلة عيد الشكر
لا زالت الانتخابات في الولايات المتحدة تؤثر على الأسواق الأمريكية، لا سيما مع التشكيلات الحكومية الجديدة. على الرغم من ارتفاع تكاليف التمويل، شهدت مبيعات المنازل القائمة ارتفاعًا، في حين عززت التعليقات المتشددة من مسؤولي الفيدرالي، المدعومة ببيانات سوق العمل القوية وزيادة مؤشرات مديري المشتريات (PMIs) والنظرة الاقتصادية المتفائلة.
على الجانب الآخر من الأطلسي، أظهرت الاستطلاعات في أوروبا تراجعاً في المعنويات خلال نوفمبر، مما يشير إلى توقعات اقتصادية صعبة لعام 2025 وسط استمرار الضغوط التضخمية العالمية. ومع هذه التحديات المتوقعة للنمو، من المرجح أن تواصل البنوك المركزية في أوروبا وغيرها سياسة التيسير النقدي بحذر خلال العام المقبل. في الوقت نفسه، أشارت بيانات التضخم من المملكة المتحدة واليابان وكندا ومنطقة اليورو إلى أن التضخم لا يزال “متماسكاً” بدلاً من أن يكون في اتجاه تنازلي.
وسط هذه التطورات، شهدت الأسواق المالية الأسبوع الماضي تكهنات مكثفة حول البيتكوين، حيث تساءل المستثمرون عما إذا كانت العملة الرقمية ستتمكن أخيرًا من أن تتخطى حاجز الـ 100,000$.
رؤية نحو المستقبل: في الأسبوع القادم
من المتوقع أن يكون الأسبوع المقبل غنيًا بالبيانات الاقتصادية العالمية واجتماعات البنوك المركزية وأرقام التضخم الرئيسية. ومع اقترابنا من نهاية العام الحالي، يبدو أن هذه التطورات قد تفتح الطريق نحو آفاق اقتصادية أكثر إشراقًا في عام 2025.
الولايات المتحدة: مراجعة وتوقعات
كانت أرقام سوق الإسكان الأمريكي أبرز البيانات الأسبوع الماضي. ورغم التحسن النسبي، لا تزال المبيعات بطيئة، حيث بلغت 3.96 مليون سنويًا بسبب مشاكل القدرة على تحمل التكاليف وانخفاض المعروض. ارتفع معدل الفائدة لمدة 30 عامًا إلى 6.8% في أواخر نوفمبر بعد انخفاضات سابقة. ومع ذلك، ارتفعت مبيعات المنازل القائمة بنسبة 3.4% بعد تراجعين متتاليين بفضل انخفاض المعدلات الصيف الماضي. وعلى الجانب الآخر، انخفضت بدايات البناء السكني بنسبة 3.1% في أكتوبر بسبب تأثير الأعاصير وتردد شركات البناء، مع ملاحظة ضعف نشاط البناء للوحدات السكنية الكبيرة نتيجة التشدد الائتماني وزيادة العرض.
يوم الثلاثاء القادم، ستصدر بيانات مبيعات المنازل الجديدة وأرقام ثقة المستهلك من CB وهناك توقعات إيجابية بمزيد من التحسن في سوق الإسكان وزيادة الثقة في الإنفاق الاستهلاكي مع التفاؤل بالحكومة الجديدة في البيت الأبيض. ومع ذلك، تستمر التحديات، مثل ارتفاع تكاليف الاقتراض وقلة المعروض والتحديات السياسية المحتملة. ومن المتوقع أن تستفيد مبيعات المنازل الجديدة من الحوافز مثل خفض معدلات الرهن العقاري، رغم استمرار الضغوط في القطاع بشكل عام.
الإنفاق الاستهلاكي وطلبات السلع المعمرة
يوم الأربعاء ستتضح الرؤية حول إنفاق المستهلكين مع صدور بيانات طلبات السلع المعمرة. من المتوقع استقرار هذه الطلبات في أكتوبر بزيادة 0.3%، و0.2% ما عدا النقل. ساعدت الطلبات الثابتة على الطائرات من “بوينغ” في تقليل التقلبات، رغم أن الإضرابات ربما أثرت على الإنتاج. ورغم استقرار الطلب، فإن الغموض بشأن خفض الفائدة والسياسات الجمركية المستقبلية يزيد من حالة عدم اليقين.
كما سيصدر يوم الأربعاء بيانات رئيسية أخرى، وهي محور التركيز لهذا الأسبوع: الإنفاق والدخل الشخصي. هناك تفاؤل بزيادة الإنفاق الشخصي، حيث ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.4% في أكتوبر مع مراجعات تصاعدية للبيانات السابقة، مما يشير إلى أن الأسر في وضع جيد لموسم الأعياد. كما يُتوقع نمو الإنفاق على السلع والخدمات وزيادة الدخل الشخصي بنسبة 0.3% رغم تباطؤ سوق العمل. وعلى الرغم من تباطؤ التضخم، لا تزال الأسعار المرتفعة تشكل تحديًا. من المتوقع أن يرتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) بنسبة 0.2% في أكتوبر ليصل المعدل السنوي إلى 2.3%. ومع استقرار النمو وبقاء التضخم فوق الهدف، من المرجح أن يتوخى الفيدرالي الحذر في تخفيف القيود خلال العام المقبل.
توقعات اجتماع الفيدرالي في ديسمبر
تشير البيانات الأخيرة إلى احتمالية أكبر للإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير في اجتماع ديسمبر. ووفقًا لأداة FedWatch التابعة لـ CME Group، فإن احتمالية الإبقاء على المعدلات الحالية تبلغ أكثر من 47% مقارنة بـ 31% نهاية الأسبوع الماضي.
أسواق الأسهم
تشير البيانات الأخيرة إلى أن ثيران الأسهم قد يواجهون قيودًا وقد يخضعون لضغوط من الدببة. يظهر الرسم البياني لمؤشر S&P 500 مستوى دعم قوي حول 5870 نقطة. طالما استمر هذا المستوى في الصمود، يبقى الاتجاه الصعودي ممكنًا. ومع ذلك، فإن كسر هذا المستوى قد يمهد الطريق لمزيد من التراجعات، مع تحديد مستويات الدعم التالية عند 5820 و5775 نقطة.
الدولار الأمريكي
لا تزال الانتخابات الرئاسية الأمريكية تلقي بظلالها على قيمة الدولار، مع استمرار انتظار تعيين وزير الخزانة الذي من المتوقع أن يؤثر على توجه العملة. قد تدفع السياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب الاحتياطي الفيدرالي إلى وقف دورة خفض أسعار الفائدة. في هذا السياق، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مؤخرًا بأنه “لا توجد حاجة ملحة لخفض الفائدة”، مما يعكس موقفًا حذرًا وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي المستمرة. هذا يشير إلى أن مؤشر الدولار الأمريكي قد يحافظ على قوته الحالية، حتى لو كانت المكاسب الإضافية محدودة.
من الناحية الفنية
يمثل مستوى 106 نقطة محورية مهمة على الرسم البياني لمؤشر الدولار. كسر هذا المستوى للأسفل قد يسلط الضوء على مستوى 105.20 كمستوى دعم رئيسي، ولكن من غير المحتمل أن يحدث ذلك على المدى القصير على الأقل، حتى صدور بيانات التضخم لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE).
اجتماع البنك الاحتياطي النيوزيلندي وقرار سعر الفائدة
من المتوقع أن يعلن البنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) عن خفض كبير آخر بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه القادم يوم الأربعاء، ما سيخفض معدل الفائدة إلى 4.25%. وكان البنك قد خفض بالفعل سعر الفائدة الرسمي (OCR) بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه في أكتوبر ليصل إلى 4.75%، وهو ما جاء متماشياً مع توقعات السوق. وفي بيانه السياسي، شدد البنك على التزامه بالحفاظ على تضخم منخفض ومستقر مع تقليل الاضطرابات في الإنتاج والتوظيف وأسعار الفائدة وسعر الصرف إلى أدنى حد ممكن.
أبرز النقاط من محضر الاجتماع
أشار محضر الاجتماع إلى أن معدل التضخم السنوي عاد إلى النطاق المستهدف للبنك بين 1% و3%، متجهاً نحو نقطة المنتصف البالغة 2%. في الربع الثاني من عام 2024، بلغ معدل التضخم السنوي في نيوزيلندا 3.3%، مما يعكس اتجاهًا هبوطيًا واضحًا في الأشهر الأخيرة. يأتي هذا الخفض في سعر الفائدة كجزء من جهود البنك المستمرة لدعم استقرار الظروف الاقتصادية في ظل تراجع ضغوط التضخم.
دعم البيانات الاقتصادية لهذه النظرة
تؤكد البيانات الاقتصادية الأخيرة هذا الاتجاه، حيث أظهر تقرير سوق العمل للربع الثالث انخفاضًا في معدل التوظيف بنسبة 0.5%، وارتفاع معدل البطالة إلى 4.8%. كما تباطأ نمو الأجور، وانخفض معدل التضخم السنوي لمؤشر أسعار المستهلكين (CPI) إلى 2.2% في الربع الثالث. في ظل هذه الظروف، نتوقع أن يواصل البنك الاحتياطي النيوزيلندي موقفه الحازم ويقوم بخفض إضافي بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر. ومع ذلك، بالنسبة لعام 2025، نتوقع أن يتباطأ وتيرة تخفيض الفائدة تدريجياً.
تأثيرات سوق العملات
في هذا السياق، نتوقع استمرار الاتجاه الهبوطي لزوج العملات NZD/USD مع مزيد من الضغط على الدولار النيوزيلندي. من الناحية الفنية، يمثل مستوى المقاومة الرئيسي الأول 0.5910. التداول دون هذا المستوى قد يبقي الاتجاه الهبوطي قائماً، بينما قد يؤدي التعافي إلى انتعاش مؤقت وقصير الأجل لهذا الزوج.
الذهب يقترب من 3,000 دولار!
شهدت العقود الآجلة للذهب اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين الأسبوع الماضي بسبب المخاوف من التوترات العالمية، والقضايا السياسية الأمريكية، والانتخابات، إضافة إلى تباطؤ الاقتصاد، لا سيما في الولايات المتحدة. أظهرت بيانات التزام المتداولين (CoT) تفاؤلاً كبيرًا من قبل المضاربين، وهو ما يعتبر نموذجًا مألوفًا في سوق الذهب الصاعدة. ويبدو أن الذهب مهيأ للارتفاع مجددًا، مع إمكانية بلوغ هدفه في أوائل عام 2024، حيث كانت التوقعات تدفعه بقوة نحو مستوى 3,000$.
تحركات الذهب الأخيرة
بعد قرابة ثلاثة أسابيع من التراجع، ارتفع الذهب بنسبة 5.3% هذا الأسبوع متجاوزًا مستوى 2,700$. يتجه المستثمرون نحو الذهب كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية، خصوصًا مع تصاعد النزاع الروسي الأوكراني مجددًا. بالإضافة إلى ذلك، تُسهم الضغوط الاقتصادية، مثل ضعف اليورو وتباطؤ اقتصاد منطقة اليورو، وسط أزمة سياسية في ألمانيا، في زيادة الطلب على الذهب. يُعتبر تجاوز الذهب لمستوى المتوسط المتحرك لـ 50 فترة عند 2,650$ على الرسم البياني H4 (وكذلك الأطر الزمنية الأكبر) إشارة فنية مهمة قد تدعم المزيد من المكاسب المحتملة.
العوامل الجيوسياسية المؤثرة
من جهة أخرى، نقلت وكالة أسوشيتد برس (AP) أن مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدان إيران يوم الخميس لعدم تعاونها الكامل مع الوكالة، وهذه هي الإدانة الثانية خلال خمسة أشهر. ودعت الوكالة الدولية إيران إلى تقديم إجابات بشأن تحقيق طويل الأمد حول جزيئات اليورانيوم المكتشفة في موقعين غير معلنين. وردًا على ذلك، انتقدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ووزارة الخارجية الإيرانية القرار، وأصدر رئيس الطاقة النووية الإيراني، محمد إسلامي، أوامر بتطوير أجهزة طرد مركزي متقدمة جديدة لتخصيب اليورانيوم.
التوقعات المستقبلية للذهب
مع استمرار التوترات والمخاوف من عمليات جني الأرباح في أسواق الأسهم، من المتوقع أن يظل الطلب على الذهب قويًا. ويُعتبر مستوى 2,700$ الآن دعمًا رئيسيًا قد يساهم في تعزيز استقرار الذهب ودفعه نحو مزيد من المكاسب المحتملة.
آخر نطورات سوق النفط والطاقة
تواصل أسعار النفط تقلبها بفعل التوترات الجيوسياسية، حيث تجاوز النفط الخام الأمريكي حاجز 70$ للبرميل. ورغم ذلك، فإن الإمدادات الوفيرة وضعف الطلب يحدان من المكاسب ضمن نطاق يتراوح بين 70$ و73$. هذه الظروف تدعم التوجه الصعودي للأسعار، خاصة في حال ظهور بيانات اقتصادية إيجابية.
التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على السوق
تلقي المخاطر الجيوسياسية، مثل تصاعد التوترات بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، والنزاع الإسرائيلي اللبناني، وعدم الاستقرار في أجزاء من الشرق الأوسط، بظلالها الثقيلة على الأسواق. وقد زادت موافقة الرئيس “بايدن” على إرسال أنظمة صواريخ متقدمة واستخدام الألغام الأرضية في أوكرانيا من حدة الصراع، مما يعقد فرص تحقيق السلام ويرفع احتمالات الرد الروسي. كما أضافت التقارير حول اجتماع بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مزيدًا من الغموض، مما أبقى أسواق النفط في حالة تأهب.
وفي السياق ذاته، صعّدت إيران من أنشطتها النووية بعد إدانة الأمم المتحدة، مما زاد التوترات مع الغرب. هذا التصعيد يضيف مزيدًا من التقلبات إلى أسواق الطاقة، خاصةً بالنظر إلى الدور الحيوي للشرق الأوسط في إمدادات النفط العالمية.
الطلب على الغاز الطبيعي وارتفاع استهلاك الطاقة
في الوقت نفسه، تؤدي التوقعات بشتاء أكثر برودة من المعتاد، لا سيما في أوروبا، إلى زيادة الطلب على الغاز الطبيعي والتدفئة. وقد شهدت لندن بداية شتاء باردة وهى الأكثر برودة منذ خمس سنوات، مما أدى إلى ارتفاع كبير في استهلاك الطاقة. ومع تزايد المخاوف بشأن أمن الطاقة العالمي، قد تشهد الأسعار مزيدًا من الارتفاع.
من الناحية الفنية، تبقى ظروف السوق مشابهة لما كانت عليه الأسبوع الماضي، حيث يسيطر الاتجاه العرضي. ومع ذلك، تظهر إمكانيات للنمو في حال تجاوز الأسعار مستوى الدعم عند 67$.
البيتكوين تتجاوز 99,000$ وتتجه إلى تجاوز حاجز 100,000$
سجلت البيتكوين رقمًا قياسيًا جديدًا بتجاوزها مستوى 99,000$ ، حيث يشهد سوق العملات الرقمية تدفقات قياسية على صناديق تداول البيتكوين الفورية. تعود هذه القفزة إلى التفاؤل المرتبط بفوز دونالد ترامب في الانتخابات، المعروف بدعمه للعملات الرقمية، بالإضافة إلى إطلاق BlackRock لصندوق iShares Bitcoin Trust في ناسداك. كما أدى الاهتمام المؤسسي بخيارات التداول المرتبطة ببيتكوين إلى تعزيز زخم السوق، مما دفع المحللين للتوقع بأن بيتكوين قد تتخطى حاجز 100,000$ قريبًا، مدعومة بما يُعرف بـ”رالي سانتا كلوز” بنهاية العام.
نظرة فنية
تُظهر البيتكوين اتجاهًا صاعدًا قويًا مع تحقيق قمم وقيعان أعلى منذ منتصف أكتوبر. ويعد مستوى 100,000$ المقاومة النفسية الرئيسية التي يراقبها المستثمرون والمتداولون عن كثب.
- المتوسط المتحرك الأسي لفترة 20: لا تزال أسعار البيتكوين أعلى بكثير من المتوسط المتحرك الأسي لفترة 20، مما يعزز الزخم الصعودي. وقد عمل هذا المتوسط كدعم ديناميكي خلال الاتجاه الصاعد الحالي.
- مؤشر (ADX) الاتجاه المتوسط: سجل مؤشر ADX قيمة 39، مما يُصنف اتجاه البيتكوين بالقوي. بالإضافة إلى ذلك، يبقى مؤشر الاتجاه الإيجابي (+DI) أعلى من مؤشر الاتجاه السلبي (-DI)، مما يؤكد الزخم الصعودي.
- قوة الثيران (13، الأسي): يُظهر هذا المؤشر قوة شرائية كبيرة، حيث تظل الأشرطة فوق خط الصفر مع زيادة ملحوظة خلال الارتفاع الأخير في سعر بيتكوين.
المستويات الرئيسية
- المقاومة: يُعد حاجز 100,000$ هو العائق النفسي الأهم. في حال تجاوزه، يمكن أن يدفع السعر لتحقيق المزيد من المكاسب.
- الدعم الفوري: يقدم المتوسط المتحرك الأسي لفترة 20، والذي يقع حاليًا حول مستوى 94,839$، أول مستوى دعم ديناميكي.
- الدعم الإضافي: قد يعمل مستوى 90,000$، الذي كان يمثل مقاومة في السابق، كمنطقة دعم قوية بعد الاختراق الأخير.
التوقعات
تشير المؤشرات الفنية لبيتكوين إلى أن الاتجاه الصعودي مرشح للاستمرار، بشرط أن تحافظ العملة الرقمية على موقعها فوق المتوسط المتحرك الأسي لفترة 20. قد يؤدي الاختراق فوق مستوى 100,000 دولار إلى فتح الطريق أمام أهداف سعرية أعلى مع زيادة الحماس الاستثماري والمشاركة المؤسسية.
في المقابل، إذا تراجع السعر دون المتوسط المتحرك الأسي وحدث تقاطع بين +DI و-DI لصالح الاتجاه السلبي، فقد يشير ذلك إلى انعكاس الاتجاه. في هذه الحالة، قد تختبر بيتكوين مستويات الدعم الأدنى عند 94,839 دولارًا أو 90,000 دولار.
استراتيجية التداول
بالنسبة للمتداولين، يمكن أن تكون عمليات الشراء عند التراجعات نحو المتوسطات المتحركة نقاط دخول مناسبة، مع التركيز على مراقبة مستوى المقاومة عند 100,000$ لاستغلال فرص الاختراق. من الضروري أيضًا متابعة مستويات الدعم عند 94,839$ و90,000$ لتوقع أي انعكاسات أو فترات تماسك في الاتجاه الحالي.
باختصار، تتمتع البيتكوين بزخم قوي، وقد يؤدي تجاوز حاجز 100,000$ إلى حقبة جديدة للعملة الرقمية، مما يعزز مكانتها كأصل رئيسي في الأسواق المالية العالمية.
مشاركة
الموضوعات الساخنة
ما هو زوج الأماني؟
ما هو زوج الأماني؟ فهم المفهوم في تداول الفوركس ما هو زوج الأماني؟ في تداول الفوركس، يتطلب النجاح ليس فقط مهارات فنية ومعرفة بالسوق، ولكن أيضًا تخطيط استراتيجي يشمل اختيار...
اقرأ المزيد
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية محددة بـ *