تقرير أوتت للأسبوع بين 18-22 نوفمبر/تشرين الثاني
أسبوع مليء بالبيانات الاقتصادية الهامة
رغم معدلات النمو المعتدلة، أدى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة إلى تغيير في معنويات الأسواق، بينما ساهمت أجواء ما بعد الانتخابات في توفير بيئة أكثر استقرارًا للأسواق. في الصين، دعمت البيانات الإيجابية، بما في ذلك التوقعات بخفض أسعار الفائدة وتحفيز الاقتصاد، النظرة التفاؤلية. في المقابل، جاء نمو الناتج المحلي الإجمالي في اليابان أقل من التوقعات. عمومًا، أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أداءً قويًا، مع زيادة في إنفاق المستهلكين تحضيرًا للعام الجديد. في الأسبوع المقبل، ستتجه الأنظار إلى بيانات سوق الإسكان في الولايات المتحدة، بينما ستركز أوروبا على مؤشرات مديري المشتريات (PMI) وأرقام التضخم. بالإضافة إلى ذلك، ستكون تصريحات مسؤولي البنوك المركزية على مدار الأسبوع ذات أهمية كبيرة.
أبرز أحداث التقويم الاقتصادي للأسبوع القادم:
- الاثنين: طلبات الآلات لشهر سبتمبر في اليابان، مبيعات المتاجر الكبرى لشهر أكتوبر، وبيانات الإسكان في كندا لشهر أكتوبر.
- الثلاثاء: بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) لشهر أكتوبر في منطقة اليورو وكندا.
- الأربعاء: بيانات التجارة لشهر أكتوبر في اليابان، ومعدلات التضخم في المملكة المتحدة.
- الخميس: اتجاهات طلبات الصناعة من اتحاد الصناعات البريطاني لشهر نوفمبر، طلبات إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، مؤشر فيلادلفيا للأعمال لشهر نوفمبر، ومؤشر ثقة المستهلك الأولي لشهر نوفمبر في منطقة اليورو.
- الجمعة: بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية لشهر نوفمبر في أستراليا، اليابان، فرنسا، ألمانيا، منطقة اليورو، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى معدلات التضخم لشهر أكتوبر في اليابان، مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر في المملكة المتحدة، مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر في كندا، ومؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان لشهر نوفمبر في الولايات المتحدة.
الولايات المتحدة الأمريكية
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في أكتوبر بنسبة 0.24%، مسجلًا أكبر زيادة شهرية منذ أبريل، مما رفع معدل التضخم السنوي إلى 2.6%. لا تزال الخدمات الأساسية، خاصة تكاليف الإيجار، تظهر ارتفاعًا مستمرًا، بينما ساهمت الخدمات الغير مرتبطة بالإيجار مثل تذاكر الطيران وصيانة السيارات في هذه الزيادة. مع ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين (PPI) بنسبة 0.2% في أكتوبر ومراجعة أرقام سبتمبر إلى 0.1% (من 0% سابقًا)، يمكننا القول إن التضخم يتراجع تدريجيًا، رغم أن التقدم يبدو بطيئًا. يشير مؤشر أسعار المنتجين أيضًا إلى احتمال زيادة الضغط على التضخم في المستقبل.
بعد الخفض الكبير في أسعار الفائدة في سبتمبر، أظهر مؤشر تفاؤل الأعمال الصغيرة التابع لاتحاد NFIB تحسنًا، ولكن لا تزال الظروف الفعلية للأعمال ضعيفة، مع توقف خطط التوظيف وانخفاض المبيعات إلى أدنى مستوى لها منذ 2020. بالإضافة إلى ذلك، انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 0.3% في أكتوبر، مما يعكس استمرار الضعف الذي شهدناه في سبتمبر، ولا يزال الإنتاج التصنيعي دون مستويات عام 2017. من المهم النظر في تأثير الإضرابات العمالية والأعاصير.
في الأسبوع المقبل، ستكون بيانات سوق الإسكان محور التركيز في الاقتصاد الأمريكي. بالنسبة للتغيرات الاقتصادية الكلية والأساسية، يجب متابعة الأسماء المرشحة للمناصب المختلفة في الإدارة الجديدة وتصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.
سوق الإسكان
تراجعت إجمالي عمليات بناء المنازل بنسبة 0.5% في سبتمبر بعد أداء قوي في أغسطس. استمرت عمليات البناء الفردية في الارتفاع بدعم من اتجاه تصاعدي في التصاريح، ولكن واجهت المشاريع متعددة الوحدات صعوبات. من المتوقع أن يشهد شهر أكتوبر انخفاضًا إضافيًا بنسبة 0.7%، مع استمرار ارتفاع معدلات الرهن العقاري في تشكيل تحديات، على الرغم من التحسينات التدريجية المتوقعة من إجراءات التيسير الفيدرالية. بالنسبة للمبيعات، انخفضت مبيعات المنازل القائمة بنسبة 1.0% في سبتمبر إلى معدل سنوي يبلغ 3.84 مليون وحدة، وهو الأبطأ منذ 2010، بسبب ارتفاع الأسعار ومعدلات الرهن العقاري. لشهر أكتوبر، من المتوقع أن تشهد المبيعات ارتفاعًا بنسبة 2.1% لتصل إلى 3.92 مليون وحدة، مع إشارات إيجابية من ارتفاع المبيعات المعلقة. ومع ذلك، قد تحد معدلات الرهن العقاري المرتفعة (حوالي 6.80%) والأعاصير الأخيرة من الانتعاش.
بناءً على هذه البيانات، نتوقع أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر، ولكن على المدى الطويل يجب الحذر بشأن القرارات والتوقعات المستقبلية التي ستنعكس أيضًا في “النقاط التوجيهية”. بالنظر إلى هذه التوقعات، نتوقع استمرار الضغط الهبوطي من الأسبوع الماضي. من الناحية الفنية، إذا انخفض مؤشر S&P 500 عن النقطة المحورية الرئيسية عند 5870، فقد تكون الخطوات التالية حول 5820 ثم 5775. خلال الأسبوع الماضي، انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 2.08%، وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 3.15%، وخسر مؤشر داو جونز 1.24%.
بالنسبة للدولار الأمريكي، إذا أصبحت النزعات الانعزالية الاقتصادية للولايات المتحدة أكثر وضوحًا خلال الأسبوع المقبل، فقد نرى دعماً إضافياً للدولار. ومع ذلك، فإن النظرة الحذرة من قبل الاحتياطي الفيدرالي وتصريحات مسؤوليه ساهمت في دعم الدولار خلال الأيام الماضية، ومن المتوقع أن يتباطأ هذا الدعم في الأسبوع القادم.
من الناحية الفنية، يظهر كسر في خط الاتجاه، ويشير مؤشر تدفق الحجم (OBV) إلى قمة منخفضة جديدة، بينما يعكس مؤشر القوة النسبية (RSI) ضعفًا في قوة الاتجاه. كل هذه المؤشرات تشير إلى احتمالية حدوث تصحيح في حركة الدولار.
اليورو ومنطقة اليورو
لم يكن الأسبوع الماضي مزدحمًا بالبيانات الاقتصادية في منطقة اليورو، ولكن البيانات المهمة التي ظهرت كانت بشكل عام مخيبة للآمال. أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من عام 2024 أداءً اقتصاديًا مستقرًا، حيث بلغت نسبة النمو السنوي 0.9%، متوافقة مع التوقعات ومع النسبة المسجلة في الربع السابق، مما يشير إلى نمو سنوي ثابت. وبالمثل، كانت نسبة النمو ربع السنوي 0.4%، متطابقة مع التوقعات وبدون تغيير عن الربع السابق. هذه النتائج تعكس وتيرة نمو اقتصادية مستقرة ولكن معتدلة داخل منطقة اليورو، دون تغيرات كبيرة في الزخم الاقتصادي.
كما صدرت بيانات تقرير ZEW من ألمانيا ومنطقة اليورو لشهر نوفمبر، حيث أظهرت نتائج التقرير ضعفاً في ثقة المستثمرين حول الظروف الحالية والتوقعات الاقتصادية المستقبلية. يشير هذا إلى تزايد الضغوط الاقتصادية المشتركة في المنطقة، مما يعكس حالة من التشاؤم المتزايد بشأن الوضع الحالي وآفاق المستقبل، وهو ما يمثل تحديات محتملة لألمانيا ومنطقة اليورو في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي.
رؤية الأسبوع المقبل
ينصب التركيز على أرقام مؤشر مديري المشتريات (PMI)، حيث يترقب المشاركون في السوق نتائج مؤشرات نوفمبر لتقييم صحة الاقتصاد في منطقة اليورو. على الرغم من استقرار النمو خلال الربع الثالث، تشير استطلاعات الثقة الأخيرة إلى احتمالية الركود، مع نتائج متباينة لمؤشرات أكتوبر. ارتفع مؤشر الخدمات قليلاً، بينما بقي مؤشر التصنيع ضعيفًا، مشيرًا إلى استمرار الانكماش.
من المتوقع أن يظل مؤشر الخدمات ثابتًا عند 51.6، وأن يرتفع مؤشر التصنيع بشكل طفيف إلى 46.1، مما يعكس استقرارًا نسبيًا ولكن مع محدودية التفاؤل بشأن النمو المستقبلي. يُعزى التباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو بشكل رئيسي إلى الظروف المحلية، مع وجود مخاطر محتملة ناتجة عن الرسوم الجمركية التي قد يفرضها الرئيس المنتخب ترامب. يتوقع أن ينمو اقتصاد المنطقة بنسبة 0.6% فقط في عام 2024، مع تحسن طفيف يصل إلى 1.1% في عام 2025.
بيانات التضخم والسياسة النقدية
لا يُتوقع حدوث مفاجآت في أرقام التضخم. من المتوقع أن يظل كل من مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) والتضخم الأساسي (Core CPI) عند نفس المستويات المسجلة في سبتمبر، بنسبة 2.0% و2.7% على التوالي.
بالنسبة لتوقعات السياسة النقدية، يُتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي (ECB) أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، مع الحفاظ على وتيرة خفض ربع سنوية. وإذا تصاعدت تحديات النمو، قد يتم تسريع وتيرة التيسير النقدي.
توقعات اليورو
في ضوء البيانات المتوفرة والتقديرات للأسبوع المقبل، تبدو آفاق اليورو غير مشرقة، ولكننا نتوقع حدوث تصحيح في زوج العملات EUR/USD بعد التراجع الأخير. مستوى الدعم الأولي يقع عند 1.0470، بينما يمثل مستوى المقاومة والهدف التالي بعد التعافي عند 1.0680.
نظرة على سوق الذهب: ضغوط التوقعات حول الفائدة وقوة الدولار
شهد الذهب أكبر انخفاض أسبوعي له منذ عام 2021، متراجعًا بأكثر من 4%، نتيجة الإشارات القادمة من الاحتياطي الفيدرالي والعوامل الاقتصادية الكلية. تبنى الاحتياطي الفيدرالي موقفًا حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة، حيث دعمت تصريحات رئيسه جيروم باول حول مرونة الاقتصاد الأميركي ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية والدولار إلى أعلى مستوياتهما في عدة أشهر، مما خلق تحديات كبيرة أمام الذهب.
قلص المشاركون في السوق توقعاتهم لخفض الفائدة في ديسمبر بعد تصريحات “بأول” وبيانات التضخم الأميركي لشهر أكتوبر، التي أظهرت استمرار الضغوط التضخمية. وأظهر مؤشر CME FedWatch انخفاض احتمالية خفض الفائدة من 85.7% إلى 62%، مع ارتفاع احتمال تثبيت الفائدة عند 38%. واختتم الأسبوع بعائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.444%.
كما أثرت إعادة انتخاب الرئيس المنتخب ترامب على الذهب، حيث أشارت رؤيته السياسية إلى إجراءات تضخمية محتملة، مثل زيادة الرسوم الجمركية والتوسع المالي، مما عزز العوائد وقوة الدولار. وقاد الشعور الإيجابي بالسوق، الناتج عن فوز ترامب، المستثمرين إلى التخلي عن الأصول الآمنة مثل الذهب.
حركات الأسواق العالمية وتأثيرها على الذهب
أضافت التحركات في الأسواق العالمية مزيدًا من الضغط على الذهب. تجاوزت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة التوقعات، مما عزز قوة الاقتصاد الأميركي، بينما جاءت بيانات الإنتاج الصناعي الصيني أقل من التوقعات، مما أضعف التفاؤل بالنمو العالمي. وعلى الرغم من تسجيل مبيعات التجزئة في الصين زخمًا إيجابيًا، مدعومًا بعطلة الأسبوع الذهبي، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتعويض التحديات التي تواجه الذهب.
توقعات الأسبوع المقبل
بالنظر إلى الضعف المتوقع في حركة الدولار الأميركي، واستمرار ضغوط البيع في أسواق الأسهم، من المتوقع أن يستفيد الذهب ويعوض بعض خسائره. من المتوقع أن نرى اتجاه صعودي طفيف للذهب، حيث يمثل مستوى 2,600 أول مستوى مقاومة، مع إمكانية الوصول إلى 2,650 كهدف قادم خلال الأسابيع المقبلة.
نظرة على سوق النفط: انخفاض المخزونات وقرارات أوبك+
تُظهر مخزونات النفط الخام الحالية انخفاضًا ملحوظًا، مما يدعم احتمالية ارتفاع الأسعار في عام 2025، وفقًا للتقرير قصير الأجل الصادر عن إدارة معلومات الطاقة (EIA) الأسبوع الماضي. على الرغم من الأداء القوي في عام 2023، فإن أسعار النفط تراجعت بنسبة 2% فقط في 2024 بسبب الظروف الاقتصادية الضعيفة والطلب غير المؤكد. بالإضافة إلى ذلك، يستمر الضغط على المخزونات بسبب تمديد أوبك+ خفض إنتاجها بمقدار مليوني برميل يوميًا حتى نهاية يناير 2025. تاريخيًا، يتزامن انخفاض المخزونات مع ارتفاع أسعار النفط، مما يشير إلى مكاسب محتملة في المستقبل.
توقعات الأسعار لعام 2025
تتوقع Wells Fargo أن يؤدي تحسن المشهد الاقتصادي العالمي وزيادة الطلب، خاصةً من الصين، إلى دفع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) إلى نطاق يتراوح بين 85 و95 دولارًا للبرميل، وخام برنت إلى 90-100 دولارًا للبرميل في 2025. وتشير جهود الصين لاستقرار قطاع العقارات إلى إمكانية تعزيز الطلب على النفط. تظل Wells Fargo متفائلة بشأن قطاع الطاقة، حيث ترى أن انخفاض المخزونات إلى جانب التعافي الاقتصادي سيدعمان ارتفاع الأسعار.
التحديات الحالية
تُظهر ديناميكيات السوق الحالية بعض العقبات، تراجعت أسعار النفط بنسبة تزيد عن 4% الأسبوع الماضي بسبب ضعف إجراءات التحفيز في الصين وزيادة مخزونات النفط في الولايات المتحدة. ارتفعت مخزونات النفط الأميركية بمقدار 2.1 مليون برميل الأسبوع الماضي، متجاوزةً التوقعات، مما أثار المخاوف من فائض في الإمدادات وسط مستويات إنتاج قياسية تقريبًا.
إضافة إلى ذلك، يُضيف انتخاب دونالد ترامب، الذي وعد بسياسات داعمة للتنقيب، مزيدًا من عدم اليقين إلى توقعات الإنتاج. وبينما أشار تقرير وكالة الطاقة الدولية (IEA) إلى احتمال وجود فائض في الإمدادات بحلول عام 2025، يرى محللو UBS أن السوق قد يكون يتشائم بشكل مفرط، وعلى الرغم من تخفيض UBS هدفها لسعر خام برنت لعام 2025 إلى 80$ للبرميل، فإنها تؤكد أن نمو الإنتاج يعتمد على الأسعار الفورية أكثر من السياسات السياسية، مع استمرار شركات الطاقة في الحفاظ على الانضباط الرأسمالي.
التوترات الجيوسياسية ودورها
تظل التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مرتفعة دون مؤشرات إيجابية، مما يضيف مزيدًا من القلق ويدعم أسعار النفط.
التحليل الفني
من الناحية الفنية، اخترق خام غرب تكساس الوسيط (WTI) نقطة محورية رئيسية عند 67$. إذا لم يتعافَ السعر فوق هذا المستوى، فقد تدفع الدببة السوق إلى مستويات أدنى. أما إذا نجح في التعافي، فقد يكون الهدف التالي 69$، يليه 72$.
تحليل سوق البيتكوين: مرحلة التماسك والمستويات الرئيسية
الأداء الأخير والمؤشرات
حافظ البيتكوين على اتجاه صعودي قوي منذ أواخر أكتوبر، حيث يعكس متوسط الحركة الثلاثي (TMA) الشعور الإيجابي على المدى المتوسط بفضل ميله الصعودي. خلال الأيام الأخيرة، دخل سعر البيتكوين في مرحلة تماسك، يتحرك ضمن نطاق يتراوح بين 91,000 و91,700، مما قد يشير إلى تردد بين المتداولين أو استعداد لاختراق محتمل.
الإشارات الفنية
- الـ Parabolic SAR: يشير تموضع نقاط مؤشر Parabolic SAR فوق أعمدة السعر حاليًا إلى احتمال اتجاه هبوطي أو انعكاس عن الاتجاه الصعودي السابق.
- متوسط الحركة الثلاثي (TMA): مع ميله التصاعدي ووجوده أسفل السعر الحالي، فإنه يعزز الاتجاه الصعودي على المدى المتوسط، وقد يعمل كمستوى دعم ديناميكي.
- مؤشر اتجاه السعر والحجم (PVT) : يشير ارتفاع هذا المؤشر إلى أن الزيادة في السعر مدعومة بحجم تداول كبير، وهو إشارة إيجابية على استمرار الزخم الصعودي.
المستويات الرئيسية
- المقاومة الفورية: تتواجد حول مستوى 91,700، حيث بلغ السعر ذروته عدة مرات في الأيام الأخيرة.
- الدعم الأول: يمكن تحديده حول مستوى 86,250، حيث يتمركز حاليًا متوسط الحركة الثلاثي (TMA)، وهو مستوى عمل كمقاومة ودعم تاريخيًا.
- الدعم الإضافي: قد تظهر مستويات دعم إضافية عند 73,300 و70,000، والتي تُعتبر ذات أهمية تاريخية بناءً على تفاعلات السعر السابق.
السيناريوهات المحتملة واستراتيجية التداول
- السيناريو الصعودي: إذا اخترق السعر مستوى المقاومة عند 91,700 مع حجم تداول أكبر، فقد يشير ذلك إلى استمرار الاتجاه الصعودي.
- السيناريو الهبوطي: في حالة كسر السعر لمستوى الدعم عند 86,250 وخط متوسط الحركة الثلاثي (TMA)، فقد يكون ذلك إشارة إلى تصحيح أعمق أو انعكاس للاتجاه.
- مراقبة الحجم: من الضروري مراقبة حجم التداول المصاحب لأي اختراق أو كسر للتأكد من قوة الحركة.
يعتمد هذا التحليل على إعدادات الرسم البياني الحالية ويُنصح باستخدامه بالتوازي مع أدوات التحليل الفني والأساسي الأخرى لاتخاذ قرارات تداول مدروسة.
مشاركة
الموضوعات الساخنة
ما هو زوج الأماني؟ فهم المفهوم في تداول الفوركس
في تداول الفوركس، يتطلب النجاح ليس فقط مهارات فنية ومعرفة بالسوق، ولكن أيضًا تخطيط استراتيجي يشمل اختيار أزواج العملات بعناية. بين المتداولين، يشير مصطلح “زوج الأماني” إلى زوج عملات يأملون...
اقرأ المزيد
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية محددة بـ *