القائمة
الصفحة الرئيسية / أوتت فيو / تقرير أوتت الأسبوعي بين 20-24 يناير 2025

تقرير أوتت الأسبوعي بين 20-24 يناير 2025

تنصيب ترامب وتقارير الأرباح

بدأت تقارير الأرباح الأسبوع الماضي بنتائج قوية من قطاع البنوك، مما دعم الاتجاه الصاعد الطفيف في أسواق الأسهم. سيستمر إصدار تقارير الأرباح خلال الأسبوع المقبل، مع التركيز على تنصيب ترامب في بداية الأسبوع.

أبرز البيانات الاقتصادية:

  • التضخم في الولايات المتحدة: لا يزال أقل بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
  • الصين: حققت هدفها للنمو الاقتصادي بنسبة 5% لعام 2024، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع بنسبة 5.4% على أساس سنوي، مدفوعًا بتسارع مبيعات التجزئة والنشاط الصناعي في ديسمبر. ومع ذلك، تواجه الصين تحديات في 2025 بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية والحاجة إلى حوافز مالية كبيرة للحفاظ على الزخم.

أبرز أحداث الأسبوع القادم:

  • الولايات المتحدة:  المؤشر الريادي للاقتصاد (الأربعاء)، مبيعات المنازل القائمة (الجمعة).
  • كندا: مؤشر أسعار المستهلكين (الثلاثاء).
  • اليابان: قرار سعر الفائدة من بنك اليابان (الجمعة).
  • منطقة اليورو: مؤشرات مديري المشتريات (الجمعة).

نظرة عامة على تقارير الأرباح

افتتحت تقارير الأرباح الأسبوع الماضي بأداء قوي من قطاع البنوك، مما دعم الأسواق المالية وحافظ على الاتجاه الإيجابي. أظهرت التقارير من المؤسسات المالية الكبرى ربحية مرنة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، مما يقدم رؤى حول الاتجاهات القطاعية والتوقعات الاقتصادية الأوسع. المستثمرون يراقبون عن كثب تحديثات التوجيه وتأثير الرياح الاقتصادية المعاكسة على الأداء المؤسسي.

أبرز تقارير الأرباح للأسبوع المقبل:

  • الثلاثاء: نتفليكس (NFLX)، تشارلز شواب (SCHW)، M3 (MMM).
  • الأربعاء: بروكتر آند غامبل (PG)، جونسون آند جونسون (JNJ).
  • الخميس: لويس فيتون ADR (LVMUY).
  • الجمعة: أمريكان إكسبريس (AXP)، فيريزون (VZ)، نكست إيرا إنرجي (NEE).

البداية الجديدة للولايات المتحدة في عهد ترامب!

أنهى مؤشر أسعار المستهلك (CPI) لعام 2024 بنسبة 2.9% على أساس سنوي، منخفضًا قليلاً عن 3.1% في يناير ولكنه لا يزال بعيدًا عن هدف الاحتياطي الفيدرالي. يُتوقع خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مرتين في أواخر 2025، مع بقاء النطاق المستهدف بين 3.75%- 4.00% حتى 2026. أشار “الكتاب البيج” إلى نمو اقتصادي متواضع في جميع المناطق، واستقرار في التوظيف، وارتفاع في الأسعار، رغم استمرار القلق بشأن التعريفات الجمركية.

تأثير تنصيب ترامب:

  • يمثل التنصيب لحظة هامة ومؤثرة على الأسواق المالية، حيث يراقب المستثمرون إشارات السياسة الجديدة. وعود ترامب بخفض الضرائب، وإلغاء القيود التنظيمية، وزيادة الإنفاق على البنية التحتية يمكن أن تدعم القطاعات الصناعية والمالية. في المقابل، قد تؤدي السياسات الحمائية أو إصلاحات الرعاية الصحية إلى خلق حالة من عدم اليقين في قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية.
  • يُتوقع أن تشمل اليوم الأول من ولايته إصدار العديد من الأوامر التنفيذية، مع تركيز خاص على الإجراءات المتعلقة بالتعريفات الجمركية. ستكون لهذه الخطوات آثار كبيرة على سلاسل التوريد العالمية والاقتصادات المعتمدة على الصادرات.
  • قد تؤثر هذه السياسات على توقعات النمو، مع احتمال تذبذب الدولار الأمريكي وعوائد السندات. الأسواق العالمية، وخاصة في الاقتصادات الناشئة، قد تشهد تقلبات حادة بسبب هذه السياسات التجارية.

البيانات الاقتصادية للأسبوع:

  • لا يشمل الأسبوع العديد من الإصدارات الاقتصادية ذات التأثير الكبير. البيانات الرئيسية تتضمن مؤشر الاقتصاد الرائد ومبيعات المنازل القائمة.
  • من المتوقع أن يظهر مؤشر الاقتصاد الرائد لشهر ديسمبر تراجعًا طفيفًا بنسبة -0.1%، بعد ارتفاع بنسبة 0.3% في نوفمبر، مما قد يُفسر كإشارة إيجابية.
  • في سوق الإسكان، ارتفعت معدلات الرهن العقاري لتصل إلى حوالي 7% في يناير، مما قد يُبقي النشاط السكني ضعيفًا. بالنسبة لديسمبر، يُتوقع أن تظهر المبيعات ضغوطًا ولكن مع تحسن طفيف بعد ارتفاع بنسبة 4.8% في نوفمبر.

توقعات الأسواق:

  • من المتوقع أن يجلب التنصيب طاقة إيجابية للأسواق، مما يدعم مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) وأسواق الأسهم.
  • يحتفظ مؤشر الدولار الأمريكي بنزعة صعود مع دعم قوي حول 107.80. مع ذلك، يشير مؤشر القوة النسبية (RSI) أقل من 60 إلى ضعف زخم الشراء، مما قد يحد من الارتفاعات الكبيرة.

في أسواق الأسهم، يحاول مؤشر S&P 500  تأكيد اتجاه صعودي من خلال البقاء فوق مستوى الدعم عند 5,960  نقطة. يواجه المؤشر أول مستوى مقاومة عند 6,032  نقطة، لكن تجاوز هذا المستوى قد يكون صعبًا. نتوقع أن يواجه S&P 500 بعض الضغوط في النصف الثاني من الأسبوع، بعد البيئة الإيجابية في الأيام الأولى، وقد ينهي الأسبوع بانخفاض طفيف.

بنك اليابان والين: توقع زيادة محتملة في أسعار الفائدة

هذا الأسبوع، ستكون قرارات سعر الفائدة لبنك اليابان (BoJ) وإصدار مؤشر أسعار المستهلك (CPI) من أبرز الأحداث التي تهم متداولي الين، مع احتمالية تقلبات متزايدة بناءً على ديناميكيات التضخم واستجابة البنك المركزي.

تطورات السياسة النقدية لبنك اليابان:

  • من المقرر أن يعلن بنك اليابان عن أول قرار للسياسة النقدية لهذا العام يوم الجمعة، وسط توقعات باتخاذ خطوات نحو تطبيع السياسة.
  • بعد رفع أسعار الفائدة مرتين في عام 2024 (في مارس ومرة أخرى بشكل مفاجئ بزيادة 25 نقطة أساس في يوليو)، حافظ البنك على استقرار السياسة النقدية لعدة أشهر. جاء هذا التوقف بدعم من الحكومة والبنك المركزي، مدفوعًا بتقلبات السوق، بما في ذلك تذبذبات كبيرة في الين بعد رفع أسعار الفائدة في يوليو.
  • للمرة الحالية، يتزايد توقع المشاركين في السوق لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25  نقطة أساس، مع احتمالية 79.13%  مسعّرة في السوق.

تصريحات ودوافع البنك:

  • أشار محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، إلى أن البنك سيناقش إمكانية رفع أسعار الفائدة، متماشيًا مع تعليقات نائب المحافظ ريوزو، الذي أشار إلى أن الحفاظ على المعدلات الحالية أمر “غير طبيعي”.
  • النمو الاقتصادي مستقر، والتضخم الأساسي لا يزال فوق مستوى 2%.
  • من بين المؤشرات التي تعزز الحاجة إلى رفع الفائدة، زيادة بنسبة 3.0% على أساس سنوي في أرباح العمالة النقدية لشهر نوفمبر.
  • تشير التقارير إلى أن بنك اليابان قد يرفع توقعاته للتضخم خلال يناير، مما قد يدعم زيادة إضافية في الفائدة في الاجتماعات المستقبلية.

بيانات مؤشر أسعار المستهلك (CPI):

  • سيراقب متداولو الين بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر ديسمبر، التي ستصدر قبل قرار بنك اليابان.
    • قراءة أقل من المتوقع قد تدفع البنك إلى إعادة النظر أو اتخاذ موقف أكثر حذراً.
    • أما إذا أظهرت البيانات أن التضخم لا يزال بعيدًا عن هدف 2% للبنك، فقد تعزز هذه القراءة من احتمالية رفع الفائدة، مما سيدعم أداء الين.

التحليل الفني للين:

  • من المتوقع أن يواصل الين الياباني مكاسبه أمام منافسيه، خاصة مقابل الدولار الأمريكي، رغم التوقعات ببقاء الدولار قويًا.
  • زوج USD/JPY  حاليًا في اتجاه هبوطي طفيف، ومن المتوقع استمراره، مع تحديد المستويات 154.30 و153 كأهداف تالية.
  • على الجانب الآخر، إذا ارتفع الزوج فوق مستوى 156.60، فقد يتغير الاتجاه على المدى القصير.

التوقعات للأسواق:

قرار بنك اليابان واتجاه التضخم سيكونان حاسمين لمستقبل السياسة النقدية والين. في حال اتخاذ البنك قرارًا برفع أسعار الفائدة، فمن المرجح أن يدفع ذلك الين إلى تحقيق مكاسب إضافية، مع تأثير ملحوظ على أسواق العملات العالمية.

الذهب في الأسبوع القادم

اختتم الذهب الأسبوع الماضي بمكاسب بلغت 0.4%، رغم ارتفاع عوائد السندات العالمية واستمرار قوة الدولار الأمريكي، بعد أن خفض العديد من الاقتصاديين في البنوك الكبرى توقعاتهم لمزيد من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

  • عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات: ارتفع إلى 4.8%، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2023، قبل أن يتراجع إلى 4.63%.
  • السياسة النقدية الأمريكية: نتوقع أن يتبع الاحتياطي الفيدرالي نهجًا أكثر حذرًا في خفض أسعار الفائدة هذا العام، مما قد يبطئ زخم ارتفاع الأسهم. في المقابل، قد يُثبت الذهب أنه خيار معقول كملاذ آمن.

العوامل المؤثرة في الأسبوع القادم:

  • لا يُتوقع صدور بيانات اقتصادية كبرى تساهم في تحريك الأسواق. لذا ستكون حركة السوق بشكل عام وأداء الأسهم من أبرز العوامل التي يجب مراقبتها، بالإضافة إلى تحركات الدولار الأمريكي.

التحليل الفني للذهب:

  • مؤشر القوة النسبيةRSI : يبلغ حاليًا 55، مما يشير إلى غياب زخم صعودي قوي في الوقت الراهن.
  • مخطط أسعار الشموع: لا تزال تتشكل فوق خط الاتجاه والمتوسط المتحرك الآسي لفترة 50، مما يعزز الاتجاه الصعودي الطفيف.
  • مؤشر حجم التداول الإيجابي (OBV) : يستمر في تأكيد تدفق الأموال في السوق.
  • مستوى الدعم الأساسي: عند 2,690  دولار للأونصة، وهو مستوى رئيسي يجب مراقبته للحفاظ على الزخم الإيجابي.

التوقعات:

  • إذا استمر الأداء القوي للدولار الأمريكي، فقد يواجه الذهب مقاومة في تحقيق مكاسب أكبر.
  • على الجانب الآخر، أي إشارات على ضعف الأسواق أو تباطؤ الاقتصاد العالمي قد تدفع الذهب إلى تعزيز موقعه كملاذ آمن، مع احتمالية اختراق مستويات أعلى إذا تجاوزت الأسواق التوقعات السلبية.

مراجعة سوق النفط الخام (WTI) وتوقعات الأسبوع

شهدت أسعار النفط الخام بعض الضغوط، لكنها ما زالت مدعومة بالمخاطر المتزايدة على العرض. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط WTI  إلى أعلى مستوى له منذ ستة أشهر، لكن المخاوف المتعلقة بالعقوبات، التوترات الجيوسياسية، وتعطيلات الإمدادات لا تزال تؤثر على معنويات السوق.

أبرز التطورات:

  • التوترات الجيوسياسية:  تشير التقارير إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تتبنى موقفًا أكثر صرامة تجاه روسيا، إيران، وفنزويلا، مما قد يزيد التوترات ويؤثر على أسواق النفط.
  • العقوبات الأمريكية على روسيا:  دفعت هذه العقوبات المشترين للبحث عن مصادر بديلة للنفط. على سبيل المثال، تلقت أرامكو السعودية طلبات إضافية من الصين والهند، مما يعكس تغييرات في ديناميكيات العرض.
  • أسعار النفط:  تراجعت أسعار خام غري تكساس الوسيط WTI إلى ما دون 80  دولار للبرميل لفترة وجيزة، مما يشير إلى احتمالية دخول السوق في حالة تصحيح بسبب التشبع الشرائي. ومع ذلك، ارتفعت الأسعار لاحقًا إلى أعلى مستوياتها منذ أغسطس 2024، مدفوعة ببيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع في ديسمبر، مما دعم الأصول الخطرة والنفط.

عوامل دعم السوق:

  • المخاوف بشأن الإمدادات الروسية: عدم اليقين بشأن الإمدادات الروسية في ظل العقوبات الجديدة يظل مصدر قلق كبير.
  • انخفاض المخزونات الأمريكية: أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة (EIA) انخفاضًا في مخزونات النفط الخام بمقدار 1.96  مليون برميل. كما تراجعت الواردات الأمريكية وزادت الصادرات، مما ساهم في تقليل مستويات المخزون.
  • تقارير IEA وOPEC:
    • رفعت وكالة الطاقة الدولية (IEA) توقعاتها لنمو الطلب في 2024، مع الاعتماد على الطقس البارد في نصف الكرة الشمالي.
    • أبقت أوبك على تقديراتها لنمو الطلب في 2025 عند 1.45 مليون برميل يوميًا.
    • حذر كلاهما من تأثير العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة الروسي ومن مخاطر تعطيل الإمدادات.

التوقعات للأسبوع المقبل:

  • سيراقب السوق عن كثب أي تغييرات في الأحداث الجيوسياسية، خاصةً فيما يتعلق بسياسات الإدارة الأمريكية الجديدة وتأثيرها على سوق النفط.
  • ستظل ديناميكيات السوق متأثرة بتوازن بين تعطل الإمدادات، العقوبات، وتوقعات الطلب.

التحليل الفني:

  • يظل خام WTI  في اتجاه صعودي مع مستوى دعم قوي عند 75  دولار.
  • مع مؤشر القوة النسبية (RSI) عند 44  وانخفاض مؤشر حجم التداول الإيجابي  (OBV)، من المحتمل حدوث تصحيح نحو الدعم الأساسي قبل التحرك التالي.
  • الحفاظ على مستوى 72  دولار سيبقي WTI في اتجاه صعودي على المدى الطويل.
  • اختراق مستوى 80  دولار سيجعل الهدف التالي عند 85  دولار للبرميل.

التوصيات:

  • متابعة التطورات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
  • مراقبة بيانات المخزونات الأمريكية والبيانات الاقتصادية العالمية لدراسة تأثيرها على الطلب.
  • من الناحية الفنية، أي تراجع إلى مستويات الدعم قد يمثل فرصة للشراء على المدى الطويل.

تحديث سوق البيتكوين والتوقعات مع الحكومة الجديدة!

أظهر الرسم البياني اليومي للبيتكوين تعافيًا فوق مستوى 104  ألف دولار، لكن السوق لا يزال يواجه حالة من عدم اليقين. يراقب المستثمرون عن كثب الإجراءات التي ستتخذها الحكومة الأمريكية والإدارة الجديدة، حيث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مسار بيتكوين BTC  خلال الأسابيع القادمة.

التطورات الأخيرة:

  • تعافي السعر: استعاد البيتكوين مستوى 103  ألف دولار بعد انخفاضه إلى أقل من 100  ألف دولار لكل وحدة. أثار هذا التحرك تساؤلات حول العوامل المؤثرة على تقلبات بيتكوين BTC، خاصة فيما يتعلق بالتطورات القانونية الأخيرة المرتبطة بحيازات الحكومة الأمريكية من البيتكوين.
  • بيع الحيازات الحكومية: حكمت المحكمة الجزئية الأمريكية في شمال كاليفورنيا بالسماح للحكومة الأمريكية ببيع حوالي 69,370 BTC  تمت مصادرتها في عام 2020 من قراصنة مجهولين. هذا القرار أثار مخاوف بشأن تأثير بيع كبير محتمل على السوق.
    • مع ذلك، تُظهر بيانات on-chain أن الحكومة لم تباشر البيع بعد. التأثير الفعلي سيعتمد على اتخاذ قرار بالبيع أو الاحتفاظ بالبيتكوين، حيث إن احتفاظ الحكومة بالحيازات لن يؤثر على السوق.
  • رئيس SEC الجديد:
    • من المتوقع أن يستقيل رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات غاري غينسلر في 20 يناير، بالتزامن مع تنصيب الرئيس المنتخب ترامب. غينسلر معروف بموقفه المتشدد تجاه سوق العملات الرقمية.
    • من جهة أخرى، أبدى ترامب دعمه لسوق البيتكوين والعملات الرقمية، مما يزيد من احتمالية سياسات إيجابية لصالح العملات المشفرة.
    • إذا اتبعت الإدارة الجديدة سياسات داعمة للتشفير، فقد يعزز ذلك من سعر البيتكوين. في المقابل، إذا لم يكن سوق العملات المشفرة ضمن أولويات الإدارة، قد ينعكس ذلك سلبًا على السوق.

التحليل الفني للبيتكوين:

  • مستوى الدعم الرئيسي: 101 ألف دولار. المحافظة على هذا المستوى ستدفع البيتكوين نحو 115 ألف دولار كهدف محتمل.
  • مستويات المقاومة والدعم:
    • إذا انخفض السعر مرة أخرى إلى أقل من 97 ألف دولار، فقد يفتح الباب نحو مستوى 94 ألف دولار.
    • فوق مستوى 104 ألف دولار، يزداد احتمال تحقيق ارتفاعات جديدة، مع اعتبار 115 ألف دولار الهدف التالي.

التوقعات:

  1. تأثير السياسات الحكومية:
    1. إذا تم بيع الحيازات الحكومية بشكل مفاجئ، قد يؤدي ذلك إلى ضغط بيع كبير.
    1. دعم الإدارة الجديدة للعملات الرقمية قد يعزز السوق ويزيد من التفاؤل.
  2. السوق التقنية:
    1. الحفاظ على مستويات الدعم الحرجة سيبقي الاتجاه صعوديًا.
    1. تذبذبات الدولار الأمريكي وتأثيرات الأحداث الاقتصادية قد تلعب دورًا إضافيًا.
  3. مراقبة التطورات:
    1. الإعلان عن سياسات متعلقة بالعملات الرقمية أو البيتكوين من الإدارة الجديدة سيكون عامل حاسم في حركة السوق خلال الأسابيع القادمة.

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية محددة بـ *