القائمة
الصفحة الرئيسية / أخبار / بورصة الكويت تستعد لإدراج وتداول صناديق المؤشرات والصكوك والسندات
بورصة الكويت

بورصة الكويت تستعد لإدراج وتداول صناديق المؤشرات والصكوك والسندات

تعمل بورصة الكويت على تجهيز البنية التحتية اللازمة لإدراج وتداول صناديق المؤشرات المتداولة وأدوات الدخل الثابت مثل الصكوك والسندات. يأتي ذلك مع قرب إصدار القواعد واللوائح التنظيمية التي ستدعم تفعيل هذه المنتجات المالية الجديدة في السوق المحلي.

تطوير البيئة التقنية والبنية التحتية

أكدت بورصة الكويت في بيان رسمي أن التحضيرات تشمل تطوير بيئة تقنية متقدمة وبنية تحتية حديثة لتكنولوجيا المعلومات. يتم ذلك بالإضافة إلى إجراء كافة الاختبارات الفنية اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان جاهزية السوق لاستقبال صناديق المؤشرات والصكوك والسندات.

نموذج الوسيط المؤهل والوسيط المركزي

أطلقت البورصة مؤخراً نموذج «الوسيط المؤهل» ومنحت أول ترخيص لنشاط وكالة المقاصة لتقديم خدمة «الوسيط المركزي». تعتبر هذه خطوة تشريعية وتنظيمية تاريخية منذ ثمانينيات القرن الماضي. تم اختيار «الشركة الكويتية للتقاص» كأول وسيط مركزي. كذلك، تم ترقية 10 شركات وساطة مالية إلى نموذج «الوسيط المركزي». يهدف هذا إلى تعزيز قدراتها على تقديم خدمات ومنتجات مالية متنوعة ضمن سوق المال.

تعزيز كفاءة السوق ورفع الشفافية

من المتوقع أن يسهم «الوسيط المركزي» في تعزيز كفاءة البنية التحتية للسوق، ورفع مستوى الشفافية، وتقليل المخاطر النمطية في التداول. وهذا بدوره يعزز من استقرار السوق ويزيد من ثقة المستثمرين في بورصة الكويت.

اقرأ المزيد: ارتفاع ملكية الأجانب في سوق الأسهم السعودية بنحو 416 مليون ريال خلال أسبوع

القسم التعليمي

ما هي صناديق المؤشرات المتداولة؟

صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) هي نوع من أدوات الاستثمار التي تجمع بين مزايا الصناديق المشتركة وأسهم السوق المالية. تُدار هذه الصناديق بطريقة تسمح للمستثمرين بشراء وبيع حصصها خلال ساعات التداول في البورصة، تمامًا كما هو الحال مع الأسهم العادية.

تقوم صناديق المؤشرات المتداولة بتتبع أداء مؤشر مالي معين، مثل مؤشر الأسهم أو السندات، بحيث تعكس قيمتها تغيرات هذا المؤشر. من أشهر المؤشرات التي تُتبع في هذه الصناديق مؤشرات مثل S&P 500 أو مؤشر السوق السعودي (تاسي).

تتميز صناديق المؤشرات المتداولة بعدة مزايا، منها التنويع الذي يقلل من المخاطر، وانخفاض تكاليف الإدارة مقارنة بالصناديق التقليدية. تتميز أيضاً بالسيولة العالية وسهولة التداول. كما أنها توفر للمستثمرين فرصة للاستثمار في قطاعات أو أسواق محددة. لا يحتاج المستثمرون إلى شراء الأسهم أو السندات بشكل فردي.

باختصار، تعد صناديق المؤشرات المتداولة خيارًا استثماريًا مرنًا وفعالًا يناسب المستثمرين الباحثين عن تنويع محافظهم وتقليل التكاليف مع الاستفادة من تحركات الأسواق المالية.

تحليل الخبر

تأتي خطوات بورصة الكويت لإدراج وتداول صناديق المؤشرات والصكوك والسندات في إطار تطوير شامل. يعكس ذلك توجه السوق نحو تنويع المنتجات المالية وتحسين البنية التحتية التقنية. إدخال نموذج الوسيط المؤهل والوسيط المركزي يعزز من شفافية السوق وكفاءته. كما يضع الكويت في مصاف الأسواق المالية الحديثة. إن رفع مستوى الخدمات المقدمة من خلال ترقية شركات الوساطة يزيد من قدرة السوق على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.

خلاصة الخبر

بورصة الكويت تخطو خطوات هامة نحو تحديث سوقها المالي بإدراج صناديق المؤشرات المتداولة والصكوك والسندات. يأتي ذلك مدعومًا بتطوير بنيتها التحتية وتطبيق نموذج الوسيط المركزي. هذه الإجراءات ستعزز من كفاءة السوق، وتزيد من الشفافية. أيضًا تقلل من المخاطر، مما ينعكس إيجابياً على جاذبية السوق للمستثمرين ويعزز مكانة الكويت كمركز مالي إقليمي.

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية محددة بـ *