شهد قطاع الخدمات الفرنسي انكماشًا إضافيًا خلال شهر يناير، متأثرًا بضعف الطلب وعدم الاستقرار السياسي، وفقًا لمسح أجراه S&P Global ونُشر يوم الجمعة. ويعكس هذا الانكماش تحديات اقتصادية متزايدة تواجه فرنسا في بداية العام.

انخفاض مؤشر النشاط التجاري للخدمات

تراجع مؤشر HCOB Flash Services PMI للنشاط التجاري للخدمات إلى 48.9 مقارنة بـ 49.3 في ديسمبر. وجاء هذا الرقم أقل من توقعات المحللين التي كانت عند 49.3، بالإضافة إلى انخفاضه دون حاجز 50.0 الذي يفصل بين النمو والانكماش، مما يشير إلى تقلص النشاط في القطاع.

تحسن طفيف في القطاع الخاص العام

على الرغم من الانكماش في قطاع الخدمات، أظهر القطاع الخاص الفرنسي بشكل عام تحسنًا طفيفًا. فقد ارتفع مؤشر إنتاج القطاع الخاص المركب PMI، الذي يقيس الإنتاج المشترك لقطاعي التصنيع والخدمات، إلى 48.3 مقارنة بـ 47.5، متجاوزًا التوقعات التي بلغت 47.7.

اقرأ المزيد: قطاع الخدمات في ألمانيا يشهد أول انكماش منذ تسعة أشهر 2024

أداء قطاع التصنيع

في المقابل، حقق قطاع التصنيع الفرنسي بعض الانتعاش، حيث ارتفع مؤشر النشاط التصنيعي إلى 45.3 من 41.9، متفوقًا على التوقعات التي بلغت 42.3.

قراءة شاملة

تشير هذه الأرقام إلى تحديات مستمرة في الاقتصاد الفرنسي، خاصة في قطاع الخدمات، مع بعض الإشارات الإيجابية من قطاع التصنيع. ومع ذلك، يبقى القطاع الخاص ككل تحت ضغط واضح، مع استمرار المؤشرات دون مستوى 50.0 الذي يعبر عن النمو.