سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية الكبرى ارتفاعًا قياسيًا يوم الجمعة، بدعم من تقارير أرباح البنوك وبيانات التضخم.

تزامن هذا الارتفاع مع صدور نتائج مالية إيجابية من البنوك الكبرى، حيث ارتفعت أسهم بنك “جيه بي مورغان” بنسبة 4.4%، بينما قفزت أسهم “ويلز فارجو” بنسبة 5.6%. في المقابل، شهدت أسهم “تسلا” تراجعًا بنسبة 8.8% بعد إعلانها تفاصيل مشروع الروبوتات الكهربائية دون تقديم معلومات جديدة عن السيارات ذات التكلفة المنخفضة. كما ارتفعت أسهم “أوبر” بنسبة 11%، مما يشير إلى تراجع تأثير المنافسة الجديدة على شركات خدمات النقل.

يعكس هذا الارتفاع القياسي تفاؤل المستثمرين حيال الاقتصاد الأمريكي وأرباح الشركات، مما يعزز ثقة السوق لاحقا. في الوقت نفسه، تتطلب البيانات الاقتصادية مراقبة دقيقة للتأكد من استقرار الاقتصاد، ومعرفة مدى جدّية الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.

 تُظهر الأسواق علامات انتعاش قوية، ولكن لا تزال هناك مخاطر قائمة، مثل التوترات الجيوسياسية وتقلبات أسعار النفط، التي قد تؤثر على الأداء المستقبلي. من المتوقع أن تستمر التحركات الإيجابية في السوق إذا استمرت الشركات في تقديم نتائج إيجابية.