
ميزان التجارة في الولايات المتحدة 2025
ميزان التجارة في الولايات المتحدة يتراجع، حيث سجلت الولايات المتحدة عجزًا تجاريًا قياسيًا بلغ 131.4 مليار دولار في يناير 2025، مرتفعًا من 98.1 مليار دولار في ديسمبر 2024 (بعد مراجعة البيانات نحو الانخفاض)، ومتجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى عجز قدره 127.4 مليار دولار.
اقرأ المزيد: العجز يسيطر على الميزان التجاري في اليابان
ارتفاع الواردات والصادرات
- الواردات ارتفعت بنسبة 10% لتصل إلى 401.2 مليار دولار، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، مدفوعة بتوقعات فرض تعريفات جمركية جديدة.
- كانت الزيادة الأكبر في واردات المعادن المصنعة (20.5 مليار دولار)، المستحضرات الصيدلانية (5.2 مليار دولار)، وأجهزة الكمبيوتر (3 مليارات دولار).
- الصادرات ارتفعت بوتيرة أبطأ بلغت 1.2% لتصل إلى 269.8 مليار دولار، مدفوعة بمبيعات الطائرات المدنية (1.1 مليار دولار) والمستحضرات الصيدلانية (0.8 مليار دولار)، بينما تراجعت صادرات فول الصويا بمقدار 0.8 مليار دولار.
اتساع العجز التجاري مع الشركاء الرئيسيين
تزايد العجز التجاري الأمريكي مع:
- الصين (29.7 مليار دولار مقابل 25.3 مليار دولار في ديسمبر 2024)
- الاتحاد الأوروبي (25.5 مليار دولار مقابل 20.4 مليار دولار)
- سويسرا (22.8 مليار دولار مقابل 13 مليار دولار)
- المكسيك (15.5 مليار دولار مقابل 15.3 مليار دولار)
- فيتنام (11.9 مليار دولار مقابل 11.4 مليار دولار)
- كندا (11.3 مليار دولار مقابل 7.9 مليار دولار)

القسم التعليمي
ميزان التجارة في الولايات المتحدة: مفهومه وأهميته
ميزان التجارة في الولايات المتحدة هو الفرق بين قيمة الصادرات والواردات لبلد ما خلال فترة زمنية معينة. في حالة الولايات المتحدة، يلعب ميزان التجارة دورًا حاسمًا في تحديد قوة الاقتصاد الأمريكي وتأثيره على الأسواق المالية العالمية.
فهم ميزان التجارة في الولايات المتحدة
إذا تجاوزت الصادرات الواردات، يتحقق فائض تجاري، بينما يؤدي ارتفاع الواردات مقارنة بالصادرات إلى عجز تجاري. الولايات المتحدة عادةً ما تسجل عجزًا تجاريًا، مما يعني أن قيمة ما تستورده تفوق قيمة ما تصدره.
أسباب العجز التجاري في الولايات المتحدة
- زيادة الاستهلاك المحلي: يعتمد الاقتصاد الأمريكي على الاستيراد لتلبية الطلب المتزايد على السلع الاستهلاكية والتكنولوجية.
- قوة الدولار الأمريكي: يجعل الدولار القوي الواردات أرخص والصادرات أقل تنافسية في الأسواق العالمية.
- الاعتماد على السلع الأجنبية: تستورد الولايات المتحدة كميات كبيرة من النفط، السيارات، الإلكترونيات، والمستحضرات الصيدلانية من دول مثل الصين، المكسيك، والاتحاد الأوروبي.
تأثير ميزان التجارة على الاقتصاد
- العجز التجاري المرتفع قد يؤدي إلى زيادة الدين الخارجي وضعف قطاع التصنيع المحلي.
- الفائض التجاري يمكن أن يعزز الناتج المحلي الإجمالي ويوفر فرص عمل جديدة، لكنه قد يسبب توترات تجارية مع الدول الأخرى.
- السياسات التجارية، مثل فرض التعريفات الجمركية، تلعب دورًا في تقليل العجز التجاري، لكنها قد تؤثر على الأسعار والقدرة التنافسية للشركات الأمريكية.
الاتجاهات الحديثة في الميزان التجاري الأمريكي
في السنوات الأخيرة، شهدت الولايات المتحدة عجزًا تجاريًا متزايدًا، حيث ارتفعت الواردات بسبب الطلب القوي، بينما نمت الصادرات بوتيرة أبطأ. تلعب العوامل العالمية، مثل سلاسل التوريد والتوترات التجارية، دورًا كبيرًا في تحديد اتجاه ميزان التجارة الأمريكي.
الخلاصة
يظل ميزان التجارة عنصرًا أساسيًا في الاقتصاد الأمريكي، حيث يؤثر على النمو الاقتصادي، الوظائف، وأسعار السلع والخدمات. ورغم استمرار العجز التجاري، تسعى الحكومة الأمريكية إلى تحسين التوازن من خلال استراتيجيات تدعم الإنتاج المحلي وتعزز القدرة التنافسية للصادرات.
🔗 المصدر: Trading Economics
مشاركة
الموضوعات الساخنة

التوقعات الاقتصادية وتحليل بيانات الأسواق
التضخم: من الصين إلى الولايات المتحدة! بعد بيانات سوق العمل الضعيفة في الولايات المتحدة، ستكون أرقام التضخم في صدارة الاهتمام خلال الأسبوع المقبل. ومع ذلك، لا تزال التوترات الجيوسياسية المحرك...
اقرأ المزيد
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية محددة بـ *