تثبيت معدلات الفائدة من قبل بنك الشعب الصيني 2024
المحتويات
تثبيت معدلات الفائدة من قبل بنك الشعب الصيني خطوة نحو تحفيز الاقتصاد
في خطوة تماشياً مع التوقعات السوقية، قرر بنك الشعب الصيني (PBoC) تثبيت معدلات الفائدة من قبل بنك الشعب الصيني من خلال الحفاظ على معدلات الفائدة الرئيسية دون تغيير في تحديد نوفمبر 2024. هذا القرار يعكس التوجه المستمر للبنك المركزي لتعزيز النمو الاقتصادي في الصين، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد الصيني.
معدلات الفائدة الرئيسية: الحفاظ على الاستقرار
تم تثبيت معدل الفائدة المرجعي للقروض لأجل سنة (LPR) عند 3.1%، وهو المعدل الذي يُستخدم كأساس لمعظم القروض التجارية والقروض الشخصية. في حين تم الحفاظ على معدل الفائدة لأجل خمس سنوات، المرتبط بقروض الرهن العقاري، عند 3.6%. تعتبر هذه المعدلات هي الأدنى في تاريخ الصين، وذلك بعد التخفيضات الكبيرة التي تم تنفيذها في شهري يوليو وأكتوبر الماضيين.
التحديات الاقتصادية والنمو المتوقع
يأتي قرار البنك المركزي في وقت حساس، حيث يسعى بنك الشعب الصيني لمواجهة التباطؤ الاقتصادي الذي شهدته البلاد في الأشهر الأخيرة. رغم التحديات العديدة التي تشمل ضعف قطاع العقارات وانخفاض ثقة المستهلكين والشركات، ما زال البنك يهدف لتحقيق معدل نمو اقتصادي يبلغ حوالي 5% في عام 2024. ومن المتوقع أن تستمر الجهود لتطبيق سياسات تحفيزية إضافية في الأشهر القادمة.
تعرف أيضاً على الأسواق المالية
إجراءات التحفيز المستقبلية
وبالنظر إلى الأوضاع الاقتصادية، يخطط بنك الشعب الصيني لمزيد من الإجراءات التي تهدف إلى تحفيز الاقتصاد وتعزيز السيولة. في أكتوبر، أكد المحافظ بان جونغشينغ أن البنك قد يقرر خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي بنحو 25 إلى 50 نقطة أساس بنهاية العام، اعتمادًا على ظروف السيولة في السوق.
خلاصة
من خلال تثبيت معدلات الفائدة الرئيسية وتقديم إشارات بتطبيق تدابير تحفيزية أخرى، يواصل بنك الشعب الصيني تركيزه على دعم الاقتصاد في مواجهة التحديات. ستكون الأشهر القادمة حاسمة في تحقيق الأهداف الاقتصادية المحددة للعام 2024.
مشاركة
الموضوعات الساخنة
دليل حماية المحفظة الرقمية ومنع الاختراق
تُعد المحفظة الرقمية أداة أساسية لتخزين وإدارة العملات الرقمية مثل البيتكوين والإيثيريوم وغيرها من الأصول الرقمية. ولكن، كما هو الحال مع أي أداة إلكترونية، فإن المحفظة الرقمية معرضة للتهديدات الأمنية...
اقرأ المزيد
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية محددة بـ *