
ستاندرد آند بورز: تباطؤ الطلب العالمي يهدد إنتاج النفط الأميركي لأول مرة منذ عقد
خفض التوقعات لنمو الطلب العالمي على النفط الأمريكي
أصدرت وكالة ستاندرد آند بورز كوموديتي إنسيتس تقريرًا جديدًا يحذر من تباطؤ كبير في نمو الطلب العالمي على النفط خلال عام 2025. وقد خفّضت تقديراتها إلى 750 ألف برميل يوميًا فقط، أي أقل بنحو 500 ألف برميل يوميًا من توقعاتها السابقة. ومع ذلك، يُظهر النفط الأمريكي اهتمامًا متزايدًا بسبب مرونته في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية. وتُعدّ هذه المراجعة الدراماتيكية لتوقعات الطلب على النفط الأمريكي تحولًا في الزخم. خاصة بعد أن شهد الربع الأول من عام 2025 نموًا قويًا في الطلب على النفط الأمريكي بلغ 1.75 مليون برميل يوميًا على أساس سنوي، بينما يُتوقع أن يتباطأ متوسط النمو في الأرباع المتبقية إلى 420 ألف برميل يوميًا فقط.
تأثير سلبي على إنتاج النفط الأميركي
تُظهر التقديرات أن هذا التباطؤ قد يؤدي إلى أول انخفاض سنوي في إنتاج النفط الأميركي منذ عقد تقريبًا، باستثناء فترة جائحة كورونا في 2020. ووفقًا للتقرير، يُتوقع أن يبلغ متوسط إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام 13.46 مليون برميل يوميًا في 2025، بزيادة قدرها 252 ألف برميل عن العام السابق. لكنه قد ينخفض إلى 13.33 مليون برميل يوميًا في عام 2026، أي بانخفاض 130 ألف برميل يوميًا.
حالة عدم يقين ومخاوف من فائض المعروض
يشير جيم بوركارد، نائب الرئيس في ستاندرد آند بورز، إلى أن التراجع في إنتاج النفط الأميركي سيكون ناتجًا عن انخفاض الأسعار الناتج عن ضعف الطلب العالمي. هذا يُعد نقطة تحول في سوق النفط الأمريكي. وأضاف أن التأثير النهائي سيعتمد على شدة التباطؤ الاقتصادي العالمي.
الضغوط التجارية تزيد من هشاشة السوق
من جانبه، قال إيان ستيوارت، المدير المساعد في ستاندرد آند بورز، إن التغييرات المفاجئة في السياسة التجارية الأميركية، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، تخلق حالة من الغموض. هذه التغييرات تؤثر سلبًا على معنويات السوق وعلى انتاج النفط الأمريكي. وأكد أن التوقعات تفترض وجود بعض التراجع في الحواجز التجارية. على الرغم من ذلك، خطر الانخفاض الإضافي في الأسعار لا يزال قائمًا. ويبدو أن أي فترات انتعاش ستكون مؤقتة وهشة.
تصريحات سياسية مؤثرة
تأتي هذه التوقعات في وقت تتردد فيه تصريحات سياسية مثل تلك التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملاته. لقد وعد بزيادة الإنتاج المحلي وخفض أسعار الوقود. هذا ما يعكس الضغوط السياسية والاقتصادية المتداخلة التي تواجه قطاع الطاقة الأميركي.
خلاصة
تشير توقعات ستاندرد آند بورز إلى أن العالم يواجه مرحلة جديدة من تباطؤ الطلب على النفط. هذه المرحلة قد تؤثر على الإنتاج الأميركي لأول مرة منذ سنوات. ومع استمرار الغموض حول مستقبل التجارة العالمية والأسعار، تبرز الحاجة لمتابعة تطورات السوق عن كثب. هذه المتابعة ضرورية خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية المتسارعة.
خفض التوقعات لنمو الطلب العالمي على النفط
أصدرت وكالة ستاندرد آند بورز كوموديتي إنسيتس تقريرًا جديدًا يحذر من تباطؤ كبير في نمو الطلب العالمي على النفط خلال عام 2025. خفّضت تقديراتها إلى 750 ألف برميل يوميًا فقط، أي أقل بنحو 500 ألف برميل يوميًا من توقعاتها السابقة. وتعدّ هذه المراجعة الدراماتيكية للتوقعات تحولًا في الزخم بعد أن شهد الربع الأول من عام 2025 نموًا قويًا في الطلب بلغ 1.75 مليون برميل يوميًا على أساس سنوي. بينما يمكن أن يتباطأ متوسط النمو في الأرباع المتبقية إلى 420 ألف برميل يوميًا فقط.
تأثير سلبي على إنتاج النفط الأميركي
تشير التقديرات أن هذا التباطؤ قد يؤدي إلى أول انخفاض سنوي في إنتاج النفط الأميركي منذ عقد تقريبًا، باستثناء فترة جائحة كورونا في 2020. ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن يبلغ متوسط إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام 13.46 مليون برميل يوميًا في 2025، بزيادة قدرها 252 ألف برميل عن العام السابق. لكنه قد ينخفض إلى 13.33 مليون برميل يوميًا في عام 2026، أي بانخفاض 130 ألف برميل يوميًا.
حالة عدم يقين ومخاوف من فائض المعروض
يشير جيم بوركارد، نائب الرئيس في ستاندرد آند بورز، إلى أن التراجع في إنتاج النفط الأميركي سيكون ناتجًا عن انخفاض الأسعار الناتج عن ضعف الطلب العالمي. هذا يُعد نقطة تحول في السوق النفطي. وأضاف أن التأثير النهائي سيعتمد على شدة التباطؤ الاقتصادي العالمي.
الضغوط التجارية تزيد من هشاشة السوق
من جانبه، قال إيان ستيوارت، المدير المساعد في ستاندرد آند بورز، إن التغييرات المفاجئة في السياسة التجارية الأميركية، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، تخلق حالة من الغموض. هذه التغييرات تؤثر سلبًا على معنويات السوق. وأكد أن التوقعات تفترض وجود بعض التراجع في الحواجز التجارية. على الرغم من ذلك، خطر الانخفاض الإضافي في الأسعار لا يزال قائمًا. ويبدو أن أي فترات انتعاش ستكون مؤقتة وهشة.
تصريحات سياسية مؤثرة
تأتي هذه التوقعات في وقت تتردد فيه تصريحات سياسية مثل تلك التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملاته. لقد وعد بزيادة الإنتاج المحلي وخفض أسعار الوقود. هذا ما يعكس الضغوط السياسية والاقتصادية المتداخلة التي تواجه قطاع الطاقة الأميركي.
خلاصة
تشير توقعات ستاندرد آند بورز إلى أن العالم يواجه مرحلة جديدة من تباطؤ الطلب على النفط. هذه المرحلة قد تؤثر على الإنتاج الأميركي لأول مرة منذ سنوات. ومع استمرار الغموض حول مستقبل التجارة العالمية والأسعار، تبرز الحاجة لمتابعة تطورات السوق عن كثب. هذه المتابعة ضرورية خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية المتسارعة.
مشاركة
الموضوعات الساخنة

تداول الفجوات: استراتيجيات مبنية على فجوات الأسعار
الوقت المقدر للقراءة: 5 دقائق في عالم الأسواق المالية، لا شيء يثير انتباه المتداولين أكثر من حركات السعر غير المتوقعة، خاصة عندما تفتح السوق على فجوة سعرية واضحة. هذه الفجوات،...
اقرأ المزيد
إرسال تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية محددة بـ *