تم تعديل مؤشر مديري المشتريات الصناعي لبنك جيبون في اليابان ليصل إلى 49.7 في سبتمبر 2024، بعد أن كان التقدير الأولي 49.6 و49.8 في الشهر السابق.وهو ما يدل على استمرار انكماش النشاط الصناعي للشهر الثالث على التوالي.

تستمر أسباب هذا الانكماش في الظهور من خلال انخفاض مستويات الإنتاج والطلبات الجديدة، حيث شهدت مبيعات التصدير تراجعًا ملحوظًا هو الأكبر منذ ستة أشهر. رغم ذلك، أظهر سوق العمل بعض الاستقرار مع زيادة طفيفة في عدد العاملين.

قد يساهم هذا الانكماش في زيادة الضغوط على الاقتصاد الياباني، مما قد يؤثر سلبًا على الثقة التجارية. ومع ذلك، تراجع التضخم في أسعار المدخلات، قد توفر بعض الراحة للشركات على المدى الطويل. إذا استمرت هذه التوجهات، فقد يتعين على الحكومة اتخاذ إجراءات لدعم الاقتصاد.

بشكل عام، رغم تعديل مؤشر مديري المشتيرات الصناعي في اليابان، إلا أن البلاد لا تزال تواجه انكماشًا مستمرًا في النشاط التصنيعي للشهر الثالث على التوالي. التراجع في الإنتاج والطلبات الجديدة، جنبًا إلى جنب مع تدهور الثقة التجارية، يشير إلى تحديات مستمرة في القطاع، رغم بعض المؤشرات الإيجابية مثل انخفاض التضخم في أسعار المدخلات.