شهد الذهب أداءً متذبذباً خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليستقر عند 2,569.69 دولار للأونصة. ورغم هذا الارتفاع المحدود، فقد أنهى المعدن الأصفر الأسبوع بخسارة حادة تجاوزت 4%، مسجلاً أدنى مستوى له في شهرين مع انخفاض قدره 220 دولارًا.

أداء العقود الآجلة للذهب
على صعيد العقود الآجلة، سجلت أسعار الذهب في الولايات المتحدة ارتفاعاً هامشياً بنسبة 0.1% لتصل إلى 2,574.50 دولار. هذا الارتفاع الطفيف لم يكن كافياً لتعويض الخسائر الأسبوعية التي عانى منها السوق.

المعادن الأخرى تلحق بالذهب
لم يكن الذهب وحده الذي شهد تراجعاً، إذ سجلت الفضة ارتفاعاً بسيطاً بنسبة 0.2% لتصل إلى 30.52 دولار للأونصة، بينما زاد البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 940.68 دولار. كما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% ليستقر عند 946.00 دولار. وعلى الرغم من هذه المكاسب اليومية المحدودة، إلا أن جميع هذه المعادن سجلت خسائر أسبوعية.

أسباب التراجع
يعود التراجع العام في أسعار الذهب والمعادن الأخرى إلى عدة عوامل، من بينها ارتفاع الدولار الأمريكي الذي يؤثر سلباً على جاذبية المعادن النفيسة كملاذ آمن، بالإضافة إلى تقلبات الأسواق العالمية التي تضغط على الطلب.

نظرة مستقبلية
مع استمرار الضغوط الاقتصادية والتقلبات في الأسواق المالية، قد يشهد الذهب مزيداً من التحديات في الأسابيع المقبلة، إلا أن دوره كملاذ آمن قد يعيد له بريقه في حال تزايد المخاوف الاقتصادية العالمية.

تابعوا معنا تطورات الأسواق وأداء المعادن النفيسة خلال الأيام القادمة.