أوراسكوم للاستثمار تُحقق قفزة تاريخية في البورصة المصرية

سهم أوراسكوم يقفز لأعلى مستوى في تاريخه مع زخم مشروع تطوير الأهرامات

سجل سهم أوراسكوم للاستثمار القابضة (OIH) ارتفاعًا تاريخيًا خلال تداولات البورصة المصرية بتاريخ 23 يوليو 2025. وصل إلى 1.28 جنيه مصري، بزيادة قدرها 4.20%. كما يأتي هذا الإنجاز في ظل الزخم الكبير الذي يشهده مشروع تطوير منطقة الأهرامات. بينما تقود أوراسكوم المشروع عبر ذراعها المتخصصة في الترفيه والثقافة “OSL”.

مشروع الأهرامات يدخل حيّز التأثير الاقتصادي

إن هذا الارتفاع القياسي في السهم يعكس بداية التأثير المباشر للمشروع على السوق، حيث تسعى الشركة إلى تحويل منطقة الأهرامات وأبو الهول إلى مركز ترفيهي وسياحي عالمي، يدمج بين التاريخ العريق والتقنيات الحديثة، في خطوة وصفت بأنها “نقلة نوعية” في مفهوم الاستثمار الثقافي.

المشروع لا يقتصر على تحسين البنية التحتية فحسب. بل يشمل تجارب واقع معزز، عروضًا ثلاثية الأبعاد، ومساحات تعليمية ترفيهية للأطفال. بينما يمنح الزوّار تجربة شاملة تعيد ربطهم بجوهر الحضارة المصرية بطريقة عصرية.

دعم مالي قوي من القطاع المصرفي

ولتنفيذ هذه الرؤية، حصلت أوراسكوم على قرض متوسط الأجل بقيمة 963 مليون جنيه مصري من البنك التجاري الدولي (CIB)، يخصص لتمويل الإنشاءات، وشراء المعدات، وتطوير التقنيات التفاعلية المستخدمة في المشروع.

هذا الدعم المالي يعكس ثقة المؤسسات المصرفية في جدوى المشروع. وتظهر قدرته على توليد عوائد اقتصادية وسياحية على المدى الطويل.

سهم أوراسكوم يتحول إلى مرآة للاستثمار الثقافي

سهم أوراسكوم لم يعد يُنظر إليه باعتباره ورقة مالية تقليدية، بل بات يمثّل فرصة استثمارية تحمل بعدًا ثقافيًا واقتصاديًا. ومع النمو المتسارع في الطلب عليه، أصبح مؤشرًا واضحًا على توجه السوق المصري نحو الاستثمارات ذات القيمة المضافة والبعد الوطني.

الاهتمام المتزايد بالسهم يعكس تطورًا لافتًا في مشهد الاستثمار، لا سيما في ظل دمج التكنولوجيا مع الثقافة، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لمشاريع مشابهة في المستقبل.

البورصة المصرية تستفيد من زخم السهم

يشهد السوق المصري واحدة من أنشط موجات التداول المرتبطة بـ سهم أوراسكوم خلال 2025. هذا النشاط يعززه نجاح المشروع في جذب المستثمرين المحليين والأجانب، خاصة في ضوء المؤشرات الإيجابية لأداء السهم وربحيته المتوقعة.

ويمكن للراغبين في الاستثمار فتح حساب تداول لدى شركات الوساطة المعتمدة مثل أوتت ماركتس، للاستفادة من هذه الموجة الاستثمارية ذات الطابع الاستراتيجي.