تعد صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) خيارًا مثاليًا للمستثمرين المبتدئين. توفر هذه الأدوات المالية عدة مزايا، بما في ذلك:

• نسب مصاريف منخفضة
• تنويع فوري
• خيارات استثمار متعددة

على عكس بعض الصناديق المشتركة، عادة ما تتطلب صناديق الاستثمار المتداولة استثمارًا أدنى لشراء الأسهم، مما يعني أنك لا تحتاج إلى أن تكون ثريًا للبدء في الاستثمار.

إليك سبع استراتيجيات رئيسية لتداول صناديق الاستثمار التي يمكنك تعديلها وفقًا لأهدافك وتحملك للمخاطر:

متوسط تكلفة الدولار (DCA)

يشير متوسط تكلفة الدولار (DCA) إلى شراء كمية ثابتة من الأصول على فترات منتظمة (مثلًا شهريًا)، بغض النظر عن تقلبات الأسعار. بدلاً من محاولة توقيت السوق، يبني هذا الأسلوب مركزك تدريجيًا مع مرور الوقت، مما يضمن أن سعر الشراء المتوسط سيكون تنافسيًا على المدى الطويل.

• مزايا DCA الرئيسية:
  • تقليل المخاطر: الشراء التدريجي يقلل من تأثير الصدمات السوقية.
  • الحماية ضد التقلبات قصيرة المدى: الشراء بأسعار مختلفة يعزز متوسط التكلفة.
  • الانضباط المالي: الاستثمار المنتظم يعزز عادة “دفع نفسك أولاً”.
  • عوائد أعلى على المدى الطويل: عندما تكون الأسعار منخفضة، تشتري المزيد من الوحدات؛ وعندما ترتفع الأسعار، تشتري أقل. مع مرور الوقت، يمكن أن يوفر هذا الاستراتيجية عوائد جيدة.

تخصيص الأصول

تخصيص الأصول هو ممارسة توزيع الاستثمارات عبر فئات أصول مختلفة مثل الأسهم والسندات والنقد، مما يضمن أن التراجع في إحدى المجالات لا يؤثر بشدة على المحفظة بالكامل. تسهل صناديق الاستثمار المتداولة هذه الاستراتيجية للمبتدئين بفضل الحد الأدنى المنخفض للاستثمار وإمكانات التنويع.

• أمثلة حسب العمر والمراحل الحياتية:
  • في العشرينات: قد تستثمر 100% في صناديق الاستثمار الموجهة للأسهم، نظرًا للأفق الزمني الطويل حتى التقاعد وتحمل المخاطر العالي.
  • في الثلاثينات: مع تغييرات مثل بدء تكوين أسرة، قد يكون مزيج أكثر تحفظًا مناسبًا مثل 60% في صناديق الأسهم و40% في صناديق السندات لتقليل تأثير التراجعات السوقية.

تداول التأرجحات (Swing Trading)

تداول التأرجحات ينطوي على الاستفادة من تقلبات الأسعار على مدار أيام قليلة إلى أسابيع. في هذه الاستراتيجية:

• تقوم بإجراء صفقات قصيرة الأجل أو متوسطة الأجل.
• الهدف هو تحديد الاتجاهات السوقية قصيرة إلى متوسطة المدى، وليس التداول اليومي.

تدوير القطاعات

يشير تدوير القطاعات إلى تحديد التحولات الاقتصادية الكبرى وتحريك رأس المال إلى القطاعات التي من المرجح أن تنمو في الدورة الاقتصادية القادمة. هذه الاستراتيجية قد تروق للمستثمرين الذين يرغبون في مواكبة التغيرات الاقتصادية الكبرى.

اقرأ المزيد: ما هي صناديق الاستثمار المتداولة ETF’s؟

البيع القصير

البيع القصير يعني بيع سهم أو أصل مستعار من الوسيط، ثم شراءه مرة أخرى بسعر أقل لتحقيق الربح. إذا ارتفع السعر، يتكبد البائع القصير خسارة، مما يجعل هذه الاستراتيجية عالية المخاطر.

الرهانات على الاتجاهات الموسمية

تظهر بعض السلع أو الأسواق أنماطًا متكررة في أوقات معينة من العام. يمكن للمستثمرين الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة المرتبطة بهذه الاتجاهات الموسمية.

التحوط

حتى المستثمر المبتدئ قد يرغب في حماية محفظته من التراجع المفاجئ. التحوط هو أداة مفيدة في هذه الحالات.

الأسئلة المتكررة

• هل جميع صناديق الاستثمار متوازنة، أم أن بعضها يركز على قطاعات معينة؟ العديد من صناديق الاستثمار تركز على مؤشرات واسعة مثل S&P 500 وتتمتع بتنوع عالٍ. ومع ذلك، قد تركز بعض الصناديق على صناعات أو موضوعات معينة (مثل التكنولوجيا أو الطاقة النظيفة).
• هل لصناديق الاستثمار تداعيات ضريبية؟ نعم. قد تخضع للضرائب عند توزيع الأرباح الرأسمالية أو بيع أسهم صناديق الاستثمار . ومع ذلك، مقارنة ببعض الصناديق المدارة بنشاط، تتمتع صناديق الاستثمار بكفاءة ضريبية أعلى.

الخلاصة

تعد الاستراتيجيات المستخدمة للأسهم الفردية قابلة للتطبيق بسهولة على صناديق الاستثمار المتداولة. يفضل العديد من المستثمرين صناديق الاستثمار بسبب تنوعها الفطري وتقلبها الأقل مقارنة بالأسهم الفردية. للمبتدئين:

• ابدأ بتحديد أهدافك المالية وأفقك الزمني.
• افهم تحملك للمخاطر.
• حدد المبلغ الذي يمكنك استثماره شهريًا.
• اختر صندوقًا أو أكثر يتماشى مع أهدافك ومحفظتك.