القائمة
الصفحة الرئيسية / أخبار / ارتفاع الفائض التجاري للصين إلى أعلى مستوى منذ يونيو

ارتفاع الفائض التجاري للصين إلى أعلى مستوى منذ يونيو

سجلت الصين فائضًا تجاريًا قويًا في نوفمبر 2024، متجاوزًا التوقعات السابقة، وسط زيادة في الصادرات وتراجع في الواردات. إليكم أبرز تفاصيل الأداء التجاري وأهم المؤشرات الاقتصادية:

فائض تجاري أكبر من المتوقع

بلغ الفائض التجاري للصين 97.44 مليار دولار أمريكي في نوفمبر 2024، مقارنة بـ 69.45 مليار دولار في نفس الشهر من العام الماضي. تجاوز هذا الرقم التوقعات التي أشارت إلى فائض قدره 95 مليار دولار، ليكون الفائض الأكبر منذ شهر يونيو.

نمو الصادرات رغم التباطؤ

ارتفعت الصادرات بنسبة 6.7% على أساس سنوي، إلا أن هذا النمو جاء أقل من التوقعات البالغة 8.5%، وأبطأ من الزيادة القوية المسجلة في أكتوبر بنسبة 12.7%.
ورغم هذا التباطؤ، حققت الصادرات أعلى قيمة لها خلال 26 شهرًا. ويعود هذا الارتفاع إلى تسريع المصنعين لإنجاز الطلبيات قبل فرض المزيد من الرسوم الجمركية المتوقعة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

تراجع غير متوقع للواردات

على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة طفيفة بنسبة 0.3%، تراجعت الواردات بنسبة 3.9% بعد انخفاضها بنسبة 2.3% في أكتوبر. يعكس هذا التراجع استمرار ضعف الطلب المحلي في الصين.

العلاقة التجارية مع الولايات المتحدة

شهد الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة اتساعًا ملحوظًا، حيث ارتفع إلى 34.9 مليار دولار في نوفمبر مقارنة بـ 33.5 مليار دولار في أكتوبر.

الأداء التجاري منذ بداية 2024

خلال أول 11 شهرًا من عام 2024، حققت الصين فائضًا تجاريًا إجماليًا قدره 884.7 مليار دولار. وارتفعت الصادرات بنسبة 5.4% لتصل إلى 3.24 تريليون دولار، بينما ارتفعت الواردات بوتيرة أبطأ بلغت 1.2% لتصل إلى 2.36 تريليون دولار.
أما الفائض التجاري مع الولايات المتحدة خلال هذه الفترة، فقد بلغ 326.8 مليار دولار.

ختامًا

تعكس هذه الأرقام قوة التجارة الخارجية للصين رغم التحديات العالمية، حيث تواصل الصادرات دعم الفائض التجاري، بينما تشير بيانات الواردات إلى حاجة لتعزيز الطلب المحلي لدعم النمو الاقتصادي المستدام.

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية محددة بـ *